محمدية بريس / متابعة - تمكن المنتخب الوطني المغربي من العودة بتعادل مهم و ايجابي من قلب افريقيا الوسطى بعدما حافظ على نظافة شباكه رغم تضييعه لعديد الفرص التي كادت أن تعيد الأسود بثلاث نقاط غالية . التعادل في صالح المنتخب المغربي الذي لعب الكل للكل خلال التسعون دقيقة ، خصوصا و أن الجولة الأخيرة سيستقبل من خلالها الأسود منتخب تانزانيا فيما سيغادر منتخب افريقيا الوسطى الى الجزائر رغم انعدام آمال هذا الأخير . جذير بالذكر أن عناصر المنتخب عانت الأمرين في بانغي خصوصا و أن هذه المدينة تعاني كثيرا من تقلبات جوية كثيرة اضافة الى انعدام أساسيات الحياة و هذا ما عجل بعودة المنتخب على الساعة الثامنة مساءا عبر طائرة خاصة . وبقي رصيد المغرب وافريقيا الوسطى ثماني نقاط لكل منهما في صدارة المجموعة الرابعة مقابل خمس نقاط لتنزانيا والجزائر. ويحتاج المغرب الى الفوز في الجولة الأخيرة الشهر المقبل بملعبه على تنزانيا وتعثر افريقيا الوسطى في الجزائر ليتأهل لكأس الأمم الافريقية التي غاب عن نسختها الأخيرة في انجولا عام 2010. محمدية بريس
تحليل للمقابلة مع هدى كريم رئيسة القسم الرياضي بمحمدية بريس هطول الامطار عامل ايجابي للتخفيف من الحرارة لو استغل جيدا. قبل بداية المباراة التي ينتظرها جميع المغاربة بين اسود الاطلس و منتخب افريقيا الوسطى بنصف ساعة هطلت على الملعب الرئيسي للعاصمة بانغي امطار غزيرة جعلت ارضيته مبللة للغاية و كانت هنالك عدة تلميحات بتاخير موعد اللقاء لساعات لكن الحكم التونسي حسم في الامر و امر بلعب اللقاء في موعده و هو الساعة الثانية. بالتاكيد ان اللعب في اجواء ماطرة بعيدا عن الحرارة و صلابة الملعب التي ساهمت الامطار في تدليلها سيجعل اللقاء في متناول الاسود لو احسنوا استغلال هذا العامل كاحسن ما يكون. صعوبة بالغة في النقل التلفزي مما لاحظناه جميعا هو صعوبة النقل التلفزي و الذي غالبا ما ياتي متاخرا بدقيقتين كما حصل مع ميدي1تيفي التي حاولت جاهدة النقل التام و المباشر لكن ضعف الامكانيات للبلد المضيف و عوامل اخرى كالامطار التي عطلت عمل التقنيين عدم عزف النشيد الوطني المغربي هو عدم احترام لشعور المغاربة و برافو المياغري و خرجة من الاشياء الجميلة و الرائعة و التي تستحق منا الاشادة هي رفض كل من المياغري الرائع الاسد و العميد العملاق خرجة اللعب و بداية اللقاء عقب عدم عزف النشيد الوطني المغربي و رفضهم الانسياق وراء دعوات الحكم بل و تم عزف النشيد مؤخرا بناءا على رغبتهم و من تم بدا اللقاء برافو خرجة و برافو المياغري قلب الاسد. انقطاع الكهرباء المتكرر جعل ميدي1 تيفي في موقف حرج لعدم نقل اهم و ابرز الدقائق الاولى للقاء. الشوط الاول دخل الاسود في جو اللقاء سريعا و فرضوا طريقة لعبهم على الفريق المضيف و الاكيد ان الضغط الشديد ادى الى توتر لاعبي منتخب الفهود و الذي جعلهم يشتتون الكرة في كل مكان هنا و هناك. ضربات ركنيات و تماس بالجملة و اضاعة اهداف في الدقائق الاولى. *يوسف العربي و الكرات الضائعة بالجملة منا من يقول ان الاحتراف بالسعودية سيضعف تنافسيته لكن المحاولات و الحضور الذهني العالي في اللقاء يؤكد تميزه و 3 فرص يضيعها ببشاعة و اقواها التي ارتطمت بالعارضة اليمنى للحارس. * و الكاميرا في مرات متكررة تبين مدى خيبة امل المدرب الكبيرة من ضياع الاهداف بالجملة من خلال تقاسيم وجهه. *و من هجمة معاكسة للفهود يتبين بجلاء تميز الدفاع المغربي في صد المحاولات الخطيرة السعيدي كان ممتازا و لو اننا شككنا في الامر و القادوري 10/10و فرص بالجملة في اتجاه واحد تضيع و الثقة تتلاشى من وراء التضييع و الخوف يسري للاعبين *المياغري في الدقائق الاولى كانت في شبه راحة و في اللحظة المناسبة خرج و صد هجمة مرتدة خطيرة خارج مربع العمليات و بوصوفة يضيع ببشاعة الفرصة الاخطر في الشوط الاول بعد خروج الحارس من مرماه و ذلك لعامل ارضية الملعب التي لم تساعده في ترجمة المحاولة الى هدف اول للاسود * د 23 كرة خطيرة ليوسف حجي تصطدم هي الاخرى بالعارضة الكبرى للشباك و تضيع كسابقاتها و د30 كرة خطيرة ليوسف حجي تصطدم هي الاخرى بالحارس بعد مجهود جماعي كبير للاعبين و في هجمة مرتدة الحارس المياغري يؤكد تفوقه و قتاليته المعهودة و يصد اخطر محاولات افريقيا الوسطى و الدفاع المغربي يصد الكرة من جديد بعد ارتدادها لهجوم الفريق المضيف هاته المحاولة التي شهدت اصابة الحارس المياغري و بداية من هاته المحاولة شهد الشوط الاول صحوة الفريق المضيف لتتوالى الهجومات الخطيرة و تالق الدفاع المغربي موازاة معها. *لينتهي الشوط الاول بعد ذلك ليكون العنوان الابرز اضاعة اهداف بالجملة و المنتخب الوطني المغربي يفتر مردوده على مستوى خط الوسط و تباعد الخطوط في الفترات الاخيرة. الشوط الثاني *الشوط الثاني شوط التكافئ و الاخذ و الرد و القتالية الواضحة للفريق المضيف و تباعد الخطوط و اعتماد الكرات الطويلة كخطة للفريق المغربي للوصول الى الشباك لكن دون جدوى الهجمات كانت خطيرة للغاية و تغييرات المدربين لم تؤت اكلها و لم تكن مؤثرة و د55 شهدت عادة من عادات جمهور افريقيا الوسطى و هي الدخول الى ارضية الملعب و الامن يتصدى لها ببراعة. * من الواضح للعيان ان الشوط الثاني عرف شبه سيطرة للفهود في ظل انعدام الثقة الذي انساب الاسود بعد الاخفاق في التهديف في الشوط الاول لنرى كراته تقطع بغرابة و التمريرات البينية يتالق فيها الفريق الخصم و دخول الشيحاني مكان العرابي لم يقدم الاضافة و لا حتى دخول ثنائي اياكس لم يكونا في الموعد لانهما لم يتوصلا بكرات كثيرة على العموم. كخلاصة للقاء الشوط الاول اضاع علينا التاهل بغرابة تامة و عدم توفيق و لكن قدر الله و ما شاء فعل فكتب لنا من جديد ان نكون نحن من يشجع و يساند اسودنا لنفوز باخر لقاء و نتاهل في ديارنا. تمنياتي بالتوفيق للاسود و دعوة مني للاعضاء للنقاش البناء موضوع بقلم هدى كريم