تم صباح الاربعاء 2011/07/27 على الساعة الحادية عشر وخمس دقائق اعتصاما امام مقر المجلس البلدي للمحمدية وباشوية المدينة من طرف مجموعة المجازين والمعطلين بالمحمدية وعددهم حوالي 46 مجازا ومعطلا جاؤوا قصد لقاء السيد الخليفة الاول للعامل لكن المجازون والمعطلون جوبهوا بعدد من القوات الامنية تحاصر مدخل الباب الرئيسي للمجلس البلدي وباشوية المدينة وقد صرح لهم نائب باشا المدينة ان هذا الاخير غير متواجد بمقر الباشوية . بيد ان المجازين والمعطلين كذبوا هذا الكلام. واصبح مطلبهم لقاء خاص ومباشر وفوري مع السيد عامل صاحب الجلالة على مدينة المحمدية بصفة شخصية ولاتنازل عن هذا المطلب ولافك للاعتصام والانسحاب من باب الباشوية الى بلقائه . لكن المسؤولين صرحوا لهم بعدم وجود السيد العامل بالمحمدية بسبب ضغط العمل واجندة العامل المكثفة جدا هذا الاسبوع واننا بلغناه بطلب مقابلتكم ولم يحدد لنا موعدا للقائكم وانه سينظر كيف ومتى سيلتقي بكم.الامر الذي ازعج المجموعة المعتصمة وزادتها اصرارا على الاعتصام والثبات على موقفها وجعل الاعتصام مفتوح على جميع الاحتمالات كما صرح بذلك عدد من اعضاء لجنة الحوار بالمجموعة لجريدة محمدية بريس ويضيف احدهم للجريدة سنستمر في الاعتصام والاحتجاج السلمي بسبب الوعود الكاذبة وهي نفسها التي وعدونا بها سابقا حيث سبق للسيد العامل وعد بلقائنا في مقر العمالة قبل اقل من شهرين وعندما حللنا بها. تم فعلا استقبالنا. لكن بحشد من الامن والعسكر كحل مناسب للنقاش معنا والحوار مع ملفنا المطلبي المشروع واخبرونا انذاك والكلام دائما لمعطل بلجنة الحوار بالمجموعة اخبرونا بتعذر لقاء السيد العامل لاسباب مجهولة كالتي نعيشها اليوم في اعتصامنا الهاديء والمهذب والحضاري. هذا وقد هددت المجموعة المجازة والمعطلة باشكال تصعيدية قوية مستقبلا مفاجئة للجميع وقالت لمحمدية بريس انذاك المسؤولين يتحملون نتيجة ماسيقع . محمدية بريس
ترقبو بعد قلييل عدد من الفيديوهات بها حوارات ومشاهد وتقارير