ياجهاز لا تقمع، ياجهاز لا تخدع/ الخدمة حق الانسان ، فين هي خدمتنا” و”الولاية نائمة والعطالة دائمة”و”شوف بعينك شوف،المعطلين بالألوف” و”البديل الحقيقي،تشغيل شعبي دمقراطي” و”اهتفوا ناضلوا طالبوا بالصوت الواحد/بالتشغيل الفوري لحملة الشواهد” و”فين الدستور فين النصوص، يا مجالس اللصوص” و”ابني الفيلا وزيد اعطي الأراضي، واش هاذ الشي ياحكومة التراضي” تلكم بعض من الشعارات التي رددتها بقوة حناجر ما يقارب من 46 عضواشباب وشابات من مجموعة المجازين والمعطلين بالمحمدية في المسيرة الاحتجاجية عشية السبت 16/07/2011 والتي جابت عدد من شوارع المدينة انطلاقا من شارع الحسن التاني فزنقة بغداد ومرت بالقصبة فشارع الجيش الملكي الى ان وصلت الحديقة الكبرى – البارك - وتأتي هذه المسيرة الاحتجاجية تنديدا بالتماطل والتسويف والوعود الكاذبة التي ينهجها المسؤولون تجاههم بالمحمدية حسب تصريحات اعضاء المجموعة المجازة والمعطلة لمحمدية بريس .المجموعة المطالبة فقط بحقها الشغل وهو الحق الذي يضمنه الدستور المغربي. في ماجاء في تصريحات عدد من المجازين والمعطلين للجريدة “هذه الوقفة الاعتصامية الانذارية هي الاخرى ، بعد مجموعة من اللقاءات التي خُضناها مع المسؤولين بالباشوية والمجلس الجماعي العمالة وأعطيت لنا وعود من كل هذه الجهات منذ شهور ، لكن بدون نتائج إيجابية، حيث كانت تلك الوعود ميؤوس منها”. ويوضح المجازون و المعطلون المحتجون أن المسؤولين عرضوعليهم العمل في شركات في القطاع الخاص لكنهم رفضو لعدة اسباب كما صرح لنا رئيس المجموعة حيت قال للجريدة العروض لاتتناسب مع الكرامة الانسانية اجور هذه الشركات لاتتجاوز 1800 درهم مؤقتة وبشروط وعقود وتهدف لاستنزاف المجاز والمعطل. ، وفوق هذا اعتبر المجازون والمعطلون هذه المحاولة محاولة سياسية لإسكاتهم فقط،. وأكد هؤلاء المجازون و المعطلون لمحمدية بريس نحن نحب وطننا ونعتز به، ولم نهاجر ونهجره وهذا دليل على روح المواطنة. ويعتزم المجازون و المعطلون مستقبلا تصعيد نضالهم بتنفيذ وقفات احتجاجية على الصعيدين المحلي والجهوي، ويضيف احدهم للجريدة ”معركتنا متواصلة، ونطلب حوارات جادة ومسؤولة، وليس الحوارات الفارغة ولم نلمس إلا التماطل والتسويف، وحتى الفتات الذي نرضى به مقارنة مع الشواهد التي نتوفر عليها لا يتم الوفاء به”. وأشار المعطلون إلى الزبونية والمحسوبية اللتين تحكما هذا المجال، في الوقت الذي يلتمسون من عامل المحمدية و السيد الباشا احداث الية لمتابعة قضيتهم او من خلال تكليف لجنة ولائية تتبع اوضاعهم وتسهر على تنفيذ الوعود وتطبيق الأوامر ومتابعة الأنشطة التي تمنح لهؤلاء،” ويلتمس المجازون والمعطلون من السيد العامل للمحمدية تدخله شخصيا ليرأس هذه اللجنة ويسيرها، وكفانا من الاستهزاء بالمجاز و بالمعطل، وكفانا من التهميش والاقصاء والمحسوبية بالمحمدية....”.