سحبت حركة 20 فبراير صفة المتحدث باسمها عن سعيد بنجبلي المنتسب عضويا بجماعة العدل والإحسان، كرد فعل عن اللقاء الذي عقده السبت الماضي في الرباط بغرض عرض المطالب الخاصة بشباب هذه الحركة، دون أخذ الإذن من باقي أعضائها، حسب ماذكره البلاغ. وفي هذا الصدد، صرح عادل أربعي، عضو حركة 20 فبراير، بأن اللقاء كان فاشلا، ولم يتجاوز عدد الحضور سبعة أشخاص، كان من بينهم المدعو رشيد عنتيد الملقب ب"سبريت زاطا"، والمعروف بممارسة النصب على مرتادي الانترنيت. ويعتبر"سبريت زاطا" حسب نفس المصدر أحد المؤسسي 20 فبراير، والذي غاب عن الأنظار منذ خرجته الإعلامية على القناة الأولى حيث دعا إلى عدم التظاهر يوم 20 فبراير.
وتتداول بعض الأوساط داخل حركة20 فبراير، أن المسمى "زاطا" استفاد من شقة سكنية بقيمة 20 مليون سنتيما، ويعتبر عضوا في جماعة العدل والإحسان.
تجدر الإشارة إلى أن ندوة يوم السبت، شهدت تبادل الاتهامات من قبل الحاضرين، بشأن مطالب حركة 20 فبراير وهوية الأشخاص الذين يمثلونها.
من جهة أخرى، منع المصورون الصحفيون من اداء عملهم خلال ندوة السبت بنادي المحامين بالرباط ، كما شهد اللقاء ذاته صراعا نشب بين الأعضاء، بسبب رفع العلم الوطني والموقف منه، وتبادل خلاله الحاضرون الاتهامات والتشكيك في أهلية المتحدثين باسمها. وكانت "تليكسبريس" قد أشارت إلى ذلك في نشرتها ليوم السبت 4 يونيو الجاري، وذكرت أن مصورها منع من أخذ الصور وتم التحقيق معه والتأكد من صفته. وهي العملية البوليسية التي دأب الأعضاء المنتمون لجماعة العدل والإحسان المندسون في الحركة يقومون به كلما سنحت لهم الفرصة، حيث يتم تعنيف بعض الصحافيين و المصورين المخالفين لأوامر أسيادهم داخل الجماعة. ويذكر أن الصحفي المصور عابد الشعر الذي تم منعه من تغطية اللقاء، رغم كشفه بطاقة الصحافة المهنية طلبت منه معلومات عن الجريدة التي يشتغل بها ومهامه، وحددت له زاوية التصوير، وهذا ما يعتبر خرقا لجميع المواثيق والأخلاقيات.