توصلت جريدة محمدية بريس ببلاغ تم الإعلان من خلاله عن تأسيس التنسيقية المدنية للدفاع عن استقرار أحياء ومدن المملكة المغربية من طرف مجموعة من الفعاليات السياسية والجمعوية والثقافية ، و قد جاء في البيان : بعد اجتماع مجموعة من الفعاليات السياسية والجمعوية والثقافية من كل المدن المغربية وخصوصا جمعيات الأحياء والتنسيقيات المحلية للتداول والتشاور فيما آلت إله الأمور بالمغرب والجو المتوتر الذي يسعى البعض لخلقه وخصوصا بالأحياء السكنية والأزقة والشوارع وبكل المدن نعلن للرأي العام الوطني والدولي مايلي : 1 – إعلاننا قريبا عن تأسيسنا للتنسيقية المدنية للدفاع عن استقرار أحياء ومدن المملكة المغربية بشكل قانوني . 2 – تصدينا للفتنة التي يريد البعض خلقها بالشارع المغربي . 3 – وقوفنا بالمرصاد للنهج التخريبي للعدل والإحسان واليسار الراديكالي . 4 – رفضنا التام والمطلق لتحدث البعض باسمنا مع إمكانية لجوؤنا للقضاء لإنصافنا بهذا الباب . 5 – رفعنا لشعار واحد الشعب يريد محمد السادس . 6 – رفضنا لاستخدام البعض للأطفال بالمظاهرات كأذرع بشرية من أجل تشويه صورة الوطن بالخارج وكسب ود المنظمات الحقوقية . 7 – تقديم أرواحنا فداء لثوابتنا الخالدة الله الوطن الملك . 8 – استعدادنا للمواجهة المباشرة مع اللذين يقطعون رزقنا ورزق أبنائنا بالتظاهر أمام المحلات التجارية والأماكن المخصصة للعرض واستغلالها لأغراض فوضوية نتيجة لما تعرفه من رواج وحركية . 9 – تثميننا لخطاب صاحب الجلالة ل 9 مارس وانتظارنا لمسودة الدستور بفارغ الصبر نظرا للثقة التي وضعناها في ملك البلاد وتجديد بيعتنا له . 10 – تأكيدنا على تطبيق مطالبنا السابقة الذكر بكل الوسائل والطرق المتاحة وخصوصا القانونية منها لجبر الضرر الذي لحق بنا واستنكارنا لتصرفات البعض والتي لا تعنينا بشيء ونتبرأ منها كمغاربة وطنيين نحب ديننا ووطننا وملكنا . في الأخير نذكر هؤلاء الذين يتكلمون بصوت المغاربة أن المغاربة خرجوا يوم 4 يونيو للشوارع حتى الصباح للتعبير عن وطنيتهم رافعين شعارا واحدا ووحيدا الشعب يريد محمد السادس هذا الشعار الذي نثمنه بل ونقدم أرواحنا لأجله ، كما نركز على أن القلة القليلة من العدليين واليساريين ليس لهم الحق في تمثيل الغالبية العظمى من المغاربة ونذكرهم بقوله تعالى :" وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13)"
فالفتنة نائمة لعن الله موقدها
اللجنة التحضيرية التنسيقية المدنية للدفاع عن استقرار