توصلت جريدة محمدية بريس برسالة من شباب من نشطاء الفايسبوك بالمحمدية انشئو مجموعة اطلقو عليها اسم حركة الطبقة العمالية واليكم نص الرسالة . هدفنا هو تأسيس حزب للطبقة العاملة او الكادحة ،تتمثل وظيفه في قيادة الفعل الجماعي الواعي للاغلبية الكادحة ضد الاقلية المالكة، بأن يضم أفضل عناصر الطبقة الكادحة، ويلف حوله بثقة ويقين أوسع الجماهير، ويجسد ويعبر بوضوح عن إرادة النضال، ويدل الجماهير الكادحة على سبل ووسائل خلاصها ولا يقف النضال العمالي عند حدود تحسين شروط بيع قوة العمل، فالغاية القصوى هي التحرر من الاستغلال، أي القيام بثورة اجتماعية تدك اسس النظام الرأسمالي ودولته لإقامة مجتمع المنتجين المتشاركين بحرية. إنها غاية لا غنى لبلوغها من منظمة سياسية ثورية تحقق استقلال العمال عن الطبقات المالكة، أي ترقى بهم من تابع لأحزاب قد تكون معارضة لكنها برجوازية (لا يخرج مشروعها الإصلاحي عن نطاق الرأسمالية القائمة) إلى فاعل سياسي قائم الذات ساع إلى أهدافه الطبقية الخاصة به. و تنبع الحاجة إلى هكذا حزب يطيح نظام الاستبداد والاستغلال من استحالة تخلص ضحايا هذا النظام (عمال ونساء وشباب وعموم وفقراء المدن والقرى) منه بمراكمة التحسينات الجزئية، لأن جذر المشكل يكمن في التملك الخاص لوسائل الإنتاج والتبادل والدولة المطابقة له. إن هذه المهمة تؤول، قبل أي كان، إلى مناضلي كل الاحزاب المنتسبين إلى قضية النضال العمالي، وهي مهمة أبعد ما تكون عن اختزالها في التشهير بالبيروقراطية النقابية. فالاكتفاء بفضح البيروقراطية لا يقل خطأ عن مسايرتها والسكوت عن جرائمها توخيا لمقاعد بالاجهزة. لا بل قد ينقلب هذا التشهير إلى مجرد غطاء لحجب العجز عن اتيان فعل خلاق في بناء النقابة، فعل استقطاب وحدات انتاج وقطاعات جديدة، وإطلاق نضالات وإنجاحها، وتجسيد التضامن الميداني، المادي والنضالي، وتكوين الكوادر النقابية، الخ. لتقدم بالحزب ينبغي في المقام الأول، ضخ دماء جديدة، ولا سيما الفتية والنسوية، في النقابات، وتسليحها بالفكر العمالي، فكر الكفاح من أجل تغيير شامل وعميق لنظام الاستبداد والاستغلال. فكفانا استغلالا من رجال التعليم و الاطر العليا ،و النتحدت عن مصيرنا بايدينا ونشكل وحدة عمالية للطبقة الكادحة ،إنها مهام المناضلين ت الذين لا يكتفون بادعاء انهم اشتراكيون حقيقيون بل يطابقون الفعل مع القول. والتقدم في تحقيقها هو الذي يفتح، دون سواه، بوجه كادحي وكادحات المغرب، أبواب مستقبل آخر غير تعفن الوضع وصعود القوى الرجعية الرامية إلى إلقائه قرونا إلى وراء رابط المجموعة هو http://www.facebook.com/home.php?sk=group_226747544004904&ap=1