أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية المصرية انه يجوز تقبيل الزوجة في نهار رمضان إذا أمن الزوج انه لن ينزل إذا فعل ذلك . وقال جمعة ان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يقبل زوجته في رمضان كما قالت السيدة عائشة وقد سأله شيخ كبير في ذلك فأجازه وعندما سأله شاب صغير نهاه لذا فيجوز تقبيل الزوجة إذا أمن الصائم عدم الإفطار. جاء ذلك ردا من المفتي على سؤال لأحد المواطنين من الإسماعيلية والذي سأل عن جواز أن يقبل زوجته في صباح رمضان كما اعتاد في الأيام العادية. ولم تكن الفتاوى الفقهية في مسألة تقبيل الرجل لزوجته في نهار رمضان حاسمة وواضحة، بل تتجه مرة إلى الأصل وهو أنها "حلال"، وتميل في الغالب إلى الأخذ بمبدأ الحذر والسلامة فتقول ب "التحريم". وترى أستاذة الفقه في كلية الدراسات الإسلامية والعربية في جامعة الأزهر الدكتورة سعاد صالح أن ال "قبلة بشهوة محرمة في نهار رمضان". لكن عميدة سابقة لكلية الشريعة في جامعة الأزهر الدكتورة آمنة نصير تحاول أن تسمو بالقبلة في نهار رمضان وتحصرها في معانيها الروحانية البريئة، قائلة "كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقبل السيدة عائشة رضي الله عنها في نهار رمضان، وهذا نوع من المودة والرحمة والحنان والسكن والسكينة وليست قبلة الغرائز، لأن الإسلام دين سمح يرعى المشاعر البشرية ولا يجرمها أبداً، طالما هي في الإطار الصحيح". وتضيف "إذا كانت الزوجة تعودت أن تقبل زوجها قبل خروجه للعمل أو أنه قد تعود تقبيلها عند عودته، فليس في هذا شيء في نهار رمضان، بل نحن في حاجة لتنمية هذه المشاعر في البيت أمام الأطفال، لأن هذا يعطيهم الإحساس بالاستقرار والحب، أما المزايدة بتحريم ذلك فهو نوع من التسلط باسم الدين".