تبعا للأحداث التي عرفتها كَرامة بفعل ظهور أكبر أفعى لم يسبق لأحد أن شاهد مثلها على مر الزمان في الأيام القليلة الماضية أعلن الرأي المحلي وجود أكبر أفعى في النطقة المسماة " أيت سعيد أو عمرو و قصر لكبير " قمت يومه الأحد 23/10/2011 بزيارة للمنطقة حيث أخدت كاميرتي علني أعثر على ما يهدء النفوس بعد التساؤلات العديدة لوجود الوحش بالمكان و بجولة بالقصر القديم بصحبة ساكن القصر فاستمعت للبعض يتحدث قائلا: أن من بين من رآه "أصم أبكم " كان أجيرا لسقي فدادين تابعة لقصر الكبير لاحظ نقصان الماء في الساقية ليلا فإذا به يتتبع مجرى الماء بمصباحه اليدوي فرآى عينين كبيرتين كأنهما أضواء سيارة صغيرة فأخد يرمش بعينيه ليتحقق مما رأى لكن ما رآه كان أفعى ضخمة رأسه في الساقية و ذيله بين القصب والمسافة أكثر من 5 أمتار . ففر هاربا عند أحد أهالي القصر المجاور فأيقظه من نومه العميق كان ذلك حوالي الساعة الثانية صباحا و حكى له القصة كاملة و أشار إليه للرجوع معه إلى المكان فقال له الرجل حتى الصباح من خوفه و بالمكان وضع الأهالي بعض بقايا الدجاج من: أرجل و رؤوس ويوجد قط يتلدد بالعضام و بهذا العمل كأنهم يقولون للأفعى : مرحبا بك في القصر بجوارنا و الغرض التأكد من وجود الوحش. وإذا بأحد التلاميذ الذي ينتظر عملا بعد التكوين المهني أشار بانه عندما كان يستعد لباكالوريا 2008/2009 أنه عاد مساء من منطقة تاعريشت وبينما هو بجانب القصب المجاور للوادي رأى أفعى ضخمة طولها أكثر من متر على الرمل الساخن كان رأسه مثل رأس قط فما أن أحس الحيوان به حتى اختبأ بين القصب و من الممكن أن يكون ذلك الحنش الذي استوطن المكان و أفزع الكبير و الصغير بالبلدة و أهول البعيدين عن أهاليهم بالبلدة قد كبر و تضاخم الى هذا القدر الذي تمت رؤيته الآن . وتساءلت: ألم تخبروا السلطات المحلية بهذا الخطر المحدق ؟ فقال على الفور : إن الرجل الأول الذي شاهد الثعبان يوم الأحد الماضي وهو بضخامة قنطرة السقف أصابه الفزع لما رآى وهو مصاب بمرض السكر لم يتمالك نفسه فقد نسي مرضه و جرى إلى القصر تاركا حذاءه و أحس بعد يومين أنه لا ينام ليلا إلا قليلا من الغفوة قام بإخبار السيد القائد الذي حضر يوم الأربعاء مساء بمعية أعوانه و كذا الدرك الملكي لمعاينة المكان وبعد يومين من ذلك حضر أعضاء من المياه و الغابات ولكن دون جدوى . و تحكي فتاة من القصر: أن امرأة خرجت من بيتها متجهة إلى المزرعة فتبعها قطها وبينما هي قرب الساقية ابتعد القط عنها قليلا بين الأشجار فما سمعت سوى" مييييييو" مرة واحدة و لما عادت من المزرعة انتظرت قطها الذي لم يعد إلى البيت لحد الآن لقد التهمه الحنش فسمع صياحه وطقطقة عضامه . هذه هي قصتنا مع الأفعى و إلى فرصة أخرى و خبر جديد متمنيا أن أكون قد وفقت في نقل الأحداث كما هي الآن .