توصل الموقع ببلاغ صادر عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بميدلت هذا نصه : بلاغ انطلقت يوم الجمعة 08 ابريل 2016، فعاليات النسخة الخامسة للمنتدى الإقليمي للتوجيه بميدلت،وذلك بشراكة وتعاون مع جمعية أطرميدلت للتنمية. حضر أشغال افتتاح فعاليات هذا المنتدى إلى جانب السيد المدير الإقليمي، ممثلوالمجالس المنتخبة، رؤساء المصالح الخارجية بالإقليم، ممثلو السلطات المحلية والأمنية بالإقليم، وقد عرف المنتدى الإقليمي الخامس هذه المرة حضور كبيرا ومكثفاللمستفيدين من مختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم حيث فاق عدد الزائرين خلال اليوم الأول 2000 زائرا، كما عرف أيضا مشاركة حوالي 40مؤسسة تعليمية مثلت المعاهدوالمدارسالعليا،ومؤسساتالتعليمالعالي. في كلمته بالمناسبة تقدم السيد مصطفى السليفاني المدير الإقليمي بخالص الشكر والتقدير لجميع الحاضرين في فعاليات الدورة الخامسة للمنتدى الإقليمي للتوجيه الجامعي والمهني بميدلت، والذي ينظم بتنسيق وشراكة مع جمعية أطر إقليم ميدلت للتنمية، تحت شعار: "التوجيه المنصف رافعة لجودة التعليم"، مبرزا المكانة الهامة التي يحتلها التوجيه المدرسي والمهني المنصف والناجع، بصفته اللبنة الأولى للنجاح الدراسي والمهني. مؤكدا على أن نتائج اللقاءات التشاورية التي نظمتها وزارة التربية الوطنية والتكوزين المهني، وكذا اللقاءات المنظمة من طرف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أظهرت الحاجة الماسة إلى إعداد واعتماد تصور لتطوير منظومة التوجيه المدرسي والمهني، وهو الأمر الذي عكسته التدابير ذات الأولوية التي انطلقت الوزارة في تنفيذها وأجرأتها وتنزيلها منذ سنة 2015، حيث تم التأكيد في الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2030 – 2015على ضرورة المراجعة الشاملة لنظام التوجيه التربوي والمهني، بتحديثه، وإعادة النظر في مفهومه وفي طرقه وأساليبه، وإرساء رؤية مؤطرة له، وتأهيل موارده، وتوفير الشروط اللازمة للنهوض به، وذلك بالعمل على منح التوجيه التربوي أدوارا جديدة، تمكنه من القيام بمهام الدعم البيداغوجي المستدام، بالاعتماد المبكر على التوجيه، لمصاحبة المتعلم في بلورة مشروعه الشخصي، وتعزيز التربية على الاختيار. بالإضافة إلى تجديد الآليات المعتمدة في التوجيه التربوي، ومراعاة ميول وقدرات المتعلمين، ومشاريعهم الشخصية، وإحداث آليات للتنسيق بين مختلف القطاعات المتدخلة في التوجيه، وتطوير وتعزيز التكوين الأساس والمستمر للأطر المختصة، وتحيين وتدقيق الوثائق القانونية والمذكرات التنظيمية المتعلقة بمجال الإعلام والمساعدة على التوجيه، على ضوء المستجدات التربوية، وكل هذه العمليات والإجراءات والتدابير، لكفيلة بالإسهام في تحقيق الأهداف الكبرى للرؤية، مضيفا أن رهانات المرحلة تفرض ضمان تلاؤم أكبر بين طموحات الشباب، وتفتحهم الفردي، وإكراهات وحاجات النظام الاقتصادي، من أجل تمكينهم من الاندماج في الحياة العملية. وهذا هو ما يميز دورات المنتدى الإقليمي للتوجيه بميدلت، حيث يبقى كعادته دائما حريصا على استضافة بنات وأبناء الإقليم ممن توفقوا في اختياراتهم وتوجيههم لما بعد البكالوريا، أو ممن اندمجوا فعليا في الحياة العملية، لتقديم تجارب حية وعملية، تسهم في تيسير عملية الاختيار لزملائهم من التلميذات والتلاميذ. لأن أغلب العارضين والمشاركين في هذا الحدث التربوي الهام، هم من التلميذات والتلاميذ السابقين بالمؤسسات التعليمية بالإقليم، الذين لبوا دعوة اللجنة التنظيمية بكل طواعية، لتقديم تجاربهم الشخصية، والتعريف بالمؤسسات التي يمثلونها. فرصة اللقاء سمحت للسيد المدير الإقليمي بتقديم جزيل الشكر وخالص الامتنان لكل المتدخلين الذين ساهموا من قريب أوبعيد في نجاح المنتدى الخامس للتوجيه المدرسي بميدلت، مخصصا بالذكر السيد عامل الإقليم، والسلطات المحلية والأمنية والمنتخبين من مختلف مواقعهم، والأطر الإدارية والتربوية بالإقليم.وشكرا مستحق لأعضاء جمعية أطر إقليم ميدلت للتنمية على مجهوداتهم المحمودة، ولطلبة المعاهد والمدارس العليا، وممثلي مؤسسات التعليم العالي الذين لبوا الدعوة ليكونوا رهن إشارة تلميذاتنا وتلامذتنا على مدار يومين لتقديم الاستشارات والمعلومات اللازمة حول آفاق ما بعد البكالوريا.