في إطار مواصلة حملات التوجيه المدرسي والجامعي، التي تنظمها نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم ميدلت، بشراكة مع جمعية أطر إقليم ميدلت وجمعية ملتقى الشباب للتنمية. من اجل التعريف بالأفاق المستقبلية والتكوينية لما بعد الباكالوريا. تم افتتاح فعاليات الدورة الثالثة لملتقى التوجيه المدرسي والجامعي بميدلت، يوم السبت 12 ابريل 2014 على الساعة العاشرة والنصف صباحا، بالمركز السوسيوتربوي لدعم قدرات الشباب.تحت شعار» التوجيه المدرسي دعامة أساسية من اجل تكوين أفضل «. في سياق الجهود المبذولة لمساعدة تلاميذ التعليم الثانوي التأهيلي ، وتعريفهم عن قرب بالآفاق الدراسية والتكوينية المستقبلية.وبالمناسبة فقد وجه المنظمون، دعوة مفتوحة لتلاميذ وتلميذات الإقليم، وأولياء أمورهم. وكل المهتمين بالشأن التربوي بالإقليم، إنجاحا لهذه التظاهرة التربوية. التي عرفت مشاركة27 مؤسسة تعليمية خاصة وعمومية.وقد تميزت الجلسة الافتتاحية بكلمة النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني مصطفى السليفاني. الذي شدد على أهمية الإعلام والمساعدة على التوجيه باعتباره دعامة أساسية للنهوض بمنظومة التربية والتكوين،وباعتباره ضامنا أساسيا لمبدأ تكافؤ الفرص بين تلاميذ وتلميذات الإقليم.. لتعريفهم بأفضل الأفاق المستقبلية الدراسية والمهنية،ولتمكينهم من حسن الاختيار تبعا لقدراتهم وميولاتهم وكفاءاتهم. مشيرا الى ان عمليات التوجيه والإعلام لاينبغي ان تكون موسمية أو ظرفية، استحضارا لبعدها الاستراتيجي في تكوين اطر المستقبل،ومساعدتهم على حسن الاختيار، واستفادتهم من الاستشارات الفردية والجماعية لتوفير شروط نجاحهم. ولمواكبة الاوراش الكبرى المفتوحة في المملكة، وما تتطلبه من كفاءات ومؤهلات من مستوى عال.فالميثاق الوطني للتربية والتكوين، اعتبر التوجيه المدرسي جزءا لايتجزأ من صيرورة التربية والتكوين.بوصفه وظيفة للمواكبة،وتيسير النضج والميول لملكة المتعلمين، واختياراتهم التربوية والمهنية،وإعادة توجيههم كلما دعت الضرورة الى ذلك.مضيفا ان الإعلام والتوجيه محطة أساسية في اختيار المسار المهني للتلميذات والتلاميذ. النائب الإقليمي أوضح كذلك، ان النيابة الإقليمية حريصة على الإشراك والمشاركة، في تنظيم تظاهرات إعلامية على صعيد الإقليم من منتديات وأبواب مفتوحة،ولقاءات مع المهنيين ،وزيارات ميدانية. كما قامت بتنظيم قوافل إعلامية لتغطية المناطق النائية،وتقريب خدمات الإعلام والمساعدة على التوجيه، من متمدرسي هذه المناطق. الى جانب ذلك أشار المتدخل الى ان النيابة الإقليمية قد عملت على اتخاذ التدابير والإجراءات الضرورية،لضمان فعالية التظاهرات المنظمة ونجاعتها، عبر اعتماد مقاربة تشاركية،تعتمد خلق قنوات للتواصل والتشاور الدائم، مع مختلف الفاعلين المدنيين،والفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين. بهدف خلق رؤية للعمل تعتمد الانتقائية والتكامل. مديرة الملتقى أوضحت من جانبها ،أن ملتقى التوجيه المدرسي والجامعي في نسخته الثالثة،يشكل فرصة لتعزيز وتقوية قدرات وكفاءات تلاميذ الإقليم،والاستفادة بشكل مباشر من اطر وزارة التربية الوطنية وكوادرها.وفرصة كذلك لتقريب المعلومة من أبناء الإقليم، واستفادتهم من تجارب طلبة المدارس العليا والجامعات والمعاهد الوطنية، خصوصا المقبلين منهم على متابعة دراستهم بشعب التعليم العالي. وقد اختتمت فعاليات الجلسة الافتتاحية بجولة في أروقة الملتقى،وتلقي شروحات وتوضيحات من اطر المؤسسات التعليمية المشاركة في أنشطة الملتقى.