تحت شعار " الشباب والرياضة والتخييم مسؤوليات الصعود الاقتصادي والاجتماعي بالجهة -تشخيص تحديات والتزامات " ، إحتضت مدينة ميدلت يوم الجمعة المنصرم (22 يناير الجاري) فعاليات الملتقى الجهوي الرابع بعد كل من الراشيدية وتنغير وزاكورة . اللقاء تميز بإستضافة وزير الشباب والرياضة السيد لحسن السكوري وحضور عامل إقليم ميدلت ورئيس جهة درعة تافيلالت بالإضافة إلى جميع رؤساء جماعات الجهة وبرلمانييها ومنتخبيها وممثلي الجمعيات الرياضية وسير أشغاله المستشار الجهوي عن حزب السنبلة السيد " عدي السباعي " . هذا وقدم السيد الوزير عرضا عاما حول سياسة وزارته على الصعيد الوطني ثم عرج على الحديث عن أولويات الوزارة على صعيد جهة درعة تافيلالت مبرزا أن أقاليم الجهة تزخر بمؤهلات وطاقات بشرية جديرة بالإهتمام والمواكبة والتطوير وفق منهجية تشاركية تستدمج أولويات البرنامج التنموي الجهوي في مجال الشباب والرياضة . من جانبه ، قدم السيد الحبيب الشوباني رئيس جهة درعة تافيلالت رؤية مكتب مجلس هذه الاخيرة لتحقيق ما وصفه بالصعود الإقتصادي والإجتماعي مشيرا في هذا الصدد إلى أن ما يعوز الجهة الجديدة ليس بالضرورة أموالا طائلة وإنما سياسات ناجعة ومخططا تنمويا متكاملا يأخذ بعين الإعتبار التمايز الموجود بين الأقاليم الخمسة ويحقق التكامل فيما بينها . وإعتبر السيد الشوباني القول بأن جهة درعة فقيرة كلاما جارحا ينم عن فقدان الثقة في النفس منوها بأن الجهة غنية بثرواتها الطبيعية ومواردها البشرية ، ودعا في خضم ذلك جميع المنتخبين إلى إبداع وإبتكار الحلول وتحرير الطاقات البشرية . وإنصبت تدخلات الحاضرين حول تشخيص إحتياجات مناطق الجهة المذكورة على صعيد البنيات الرياضية والتجهيزات الرياضية الضرورية وعدد من المواضيع الاخرى ذات صلة بقطاع الشباب . وإختتم الملتقى برفع برقية ولاء وإخلاص للملك محمد السادس تلاها السيد " عبد العزيز الفاضيلي " عضو المجلس الجهوي ورئيس بلدية ميدلت .