قد تعجز الصورة تارة عن الالمام بتفاصيل الاشياء ،فيأتي المقال ليزيل الححاب عن التفاصيل فتكتمل الصورة ،ويتوضح المشهد، فتظهر جمالية الموقع للزوار, تلكم الجمالية التي تثير اعجابهم وتأسر لبهم بذلك الجبل الذي تنساب مياهه بين شقوقه هادئا عذبا سلسبيلا، تكتنفه ايات بينات وسمات واضحات من الجمال الطبيعي الخلاب الذي ينطق السنة الشعراء ، ويذكر الزوار بقوله تعالى”ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون”. فلا عجب ادا ان يعرف الجميع هذا الموقع مسؤولا كان فيهتم به او قاصدا للزيارة فيهم به كلفا وحبا ، انه شلال ايموزار ، وليس ذلك المكان الذي يعرف عنه الجميع الواقع بين فاس وافران انه شلال من نوع اخر وفي مكان اخر على الرغم من مميزاته الطبيعية لكنه لم ينال حضه من الاعلام السياحي ولا من اهتمام القائمين على الشأن المحلي لا لشئ الا لانه ضمن جماعة كرامة التي عاشت في الفقر عقود وكونه ينتمي الى عمالة ميدلت التي صنفت منذ الاستعمار مع المغرب الغير النافع.وفي ظل التقسيم الجهوي الجديد كلنا امل ان يزيل هذا الوصف و تبادر الجماعة الى دعم السياحة الجبالية وينفض الغبار عن باقي المواقع السيا حية بالمنطقة