منطقة ايموزار كرامة الجبلية التي تبعد عن مركز كرامة إقليم ميدلت بحوالي 10 كلم، منطقة اصطياف واستجمام بامتياز. فرغم وقوعها في منطقة نائية بين جبلين وغير موجودة على طريق رئيسية، فان الاتجاه إلى مصطاف اموزار كرامة وهو موقع اكتشف حديثا ، طبيعي جميل يستحق التمتع به و إدراجه في مواقع الاصطيافات الجبلية التي تزخر به طبيعة المغرب الخلابة.(افران،اموزار كندر، شلالات اوزود،و أم الربيع...) منتجع ايموزار كرامة أصبح قبلة للزوار منذ أن تم إصلاح الطريق المؤدية إليه دون تزفيتها ، مكان بعيد عن كل ما يعكر صفو الزائر الباحث عن الاسترخاء والهدوء والسكينة، وسط جو مليء بالحيوية والنشاط، يستمتع بخرير المياه، وبمنظر الشلال المهيب الذي يضفي للمكان رونقا و تأملا في ما حبا الله هذه المنطقة من روعة طبيعية تستحق كل التأمل. بدأت شلالات ايموزار كرامة تستقطب الزوار من مختلف مناطق الجهة،وبدأت تخلق فرص عمل إضافية يستفيد منها أبناء سكان المنطقة البعيدة والمهمشة وخاصة بلدة كرامة، هذه الأخيرة التي تزخر بمؤهلات طبيعية و ثقافية يجب استثمارها لفك العزلة على سكانها،وذالك بفتح المجال للمستثمرين . شلالات اموزار كرامة التي تبعد عن الريش ب 50كلم و عن الرشيدية ب90 كلم،يعد ثروة طبيعية وسياحية جميلة، رغم الحصار الذي تعيشه المنطقة، فهي تشكل وجهة محببة للكثير من السياح المحليين، كما تفتخر بمصطافها الطبيعي ، ذي المياه الباردة المنسابة من أعالي الجبال والصخور لتضفي منظرا خلابا يستهوي الزوار. تحج الى اموزار كرامة أعداد من الزوار، ابتداء من شهر أبريل، الفترة التي تعتدل فيها الحرارة ويتقوى انسياب الشلال بالمياه العذبة نحو الوادي الذي تغمره المياه ليصبح حوله مكان تجمع السواح الذين يقضون يومهم ما بين السباحة وجمع الحطب لطهي الطعام وغسل سياراتهم. الرقي بشلال اموزار ليصبح مصطاف جهوي، وجب إدراجه في الخرائط السياحية التي تصدرها مندوبية السياحة بالرشيدية ضمن النقط السياحية باللاقليم، وكذا النهوض به وباستصلاح مسالكه الوعرة ،كما عبر لجريدة "الأحداث المغربية" عبد ربي زائر من مدينة الرشيدية إلى:" توفير التجهيزات الضرورية لأي إقلاع سياحي ، حسب مستوى المكان الذي يتوفر على طبيعة خلابة"، " فالمنطقة تفتقد لمطاعم و فنادق و بيوت لإيواء الزوار ولمأوي سياحية..." فالزوار يضطرون لجلب أفرشتهم و زادهم معهم و طهيه بجوار الوادي أمام الشلال.ليتحدى هذا العجز في البنيات التحتية مصطاف اموزار كرامة ،وليمتد إلى كل منطقة كرامة القرية المهمشة والمنسية رغم أنها أصبحت جزء من إقليم ميدلت الجديد.