للأسف منذ عدة سنوات وسكان وجمعيات المجتمع المدني بمنطقة ايتزر يطالبون بفك العزلة عن مركز جماعة إيتزر والدواوير المجاورة له نظرا لما للطرقات من أهمية في المجال الاقتصادي والاجتماعي و ما تلعبه من دور أساسي وحيوي في حياة المواطنين ،كما وجهت العديد من العرائض والمراسلات (مرفقات : لوائح العرائض) تثير مشكل النقل بايتزر ولا من مجيب أو منصت من المسؤولين للمعاناة وحالات الاستياء والتذمر لدى الساكنة نتيجة حرمانهم من هذا الحق. صعوبة كبيرة يجدها المسافر في ايجاد وسيلة نقل في الوقت الذي يتعنت فيه أصحاب الطاكسيات الذين يفضلون التوجه إلى مدينة أزرو حيت تعج المحطة - سيارات الأجرة – بالمواطنين الراغبين للإتجاه لمكناس أو لعمالة ميدلت لقضاء غرض بالمحكمة الإبتدائية أو بإحدى المستشفيات أو الإدارات ، ويزيد الطين بلة أن الساكنة تتفا جئ بالزيادة في التسعيرة التي تعود لمزاجية أصحاب هذا النوع من السيارات في المناسبات والأعياد. أضف إلى ذلك على أن هناك حافلة نقل مزدوج تتجه إلى بومية إلا أنها لم تعد تعمل منذ حوالي خمس سنوات. كما نطالب بدخول الحافلات التي نقطة انطلاقها من ميدلت وكذلك الآتية من مكناس لنقل المسافرين والتي ضمن مسارها مدينة ايتزر ، زيادة على توفير حافلات النقل الحضري تكون إنطلاقتها مدينة ايتزر باتجاه جميع النواحي المجاورة من بومية ،زايدة وميدلت وكل من دواوير ايت باسو،ايت اوفلا ،تيشوت وايت الحاج وغيرها. ومن خلال أراء المواطنين حول هذا القطاع، تبين أن النقل العمومي يعيش فعلا أزمة حقيقية، بل ذهب الكثير من المواطنين الى القول بانعدامه نظرا لكونه لم يعد يقدم خدماته كما ينبغي خصوصا " أصحاب الطاكسيات "، وأجمع الكل على أن هذه الأزمة تتمثل في أن المدينة لا تتوفر إلى يومنا هذا على محطة طرقية للحافلات و غياب النقل العمومي في العديد من نقط المرور، كما هو الشأن في الخط الرابط بين ايتزر باتجاه ازرو / مكناس / الرباط و ايتزر باتجاه بومية / ميدلت / الراشيدية. حيث أن مستعملي خط الرابط بين ميدلت مرورا بايتزر باتجاه مكناسوالرباط يعانون الكثير ،إذ يطول انتظار الحافلة وفي اخر المطاف لا تأتي الحافلة لتكمل طريقها دون أن تعرج على ايتزر، مما يتسبب لهم في التأخر عن مصالحهم، وخاصة الطلبة الجامعيين ،الأمر الذي ينعكس سلبا على مرد وديتهم و دراستهم. لازال النقل يتخبط في أزمة خانقة، أمام صمت المسؤولين الذين يغضون الطرف، مما يجعل المواطنين عموما والساكنة المحلية خصوصا يطرحون العديد من الأسئلة المحيرة، من قبيل ما السر وراء استمرار عزل مدينة ايتزر ؟ ولماذا الجماعة المحلية لم تبادر إلى حد الآن لإنشاء محطة طرقية بالمدينة والاستثمار في ميدان النقل الحضري ؟ واين هو دور مسؤولي قطاع النقل والأمن في تطبيق النظام ؟ أسئلة وغيرها تقتضي معالجتها قبل فوات الأوان