كشفت الأمطارالتي تساقطت يوم الأربعاء الماضي عن عيوب البنية التحتية بمركز ايتزر ، حيث أن قنوات الصرف الصحي ضيقة ومعظمها لم يتم تجديدها منذ عهد الإستعمار وأضحى الأمر يهدد بعض المنازل خاصة منها القديمة كما أن الفتحات المنجزة حديثا هي الأخرى ليست في موضعها وغير كافية و تشوبها العيوب ، كل هذا أدى إلى تسرب ودخول مياه الأمطار إلى بعض المنازل و إختناق قنوات الصرف الصحي و إغراق الشوارع بالمياه والأوحال كشارع سيدي محمد بطريق تشوت وشوارع أخرى تطالها الحفر من جديد مخلفة بركا مائية هنا وهناك. مشاكل بالجملة تتخبط بها الجماعة القروية لايتزر أمام لامبالاة المجلس القروي،ناهيك عن الأموال الطائلة التي جرى إهدارها بدون فائدة .