وبعد لعبة الفراق التي آلمتني...أحرقتني ألتهبتني كفصلي النار والرماد أحاول أن لا أفكر فيك أشغل نفسي بكل شيء و بأي شيء أقرأ كثيرا، أكتب كثيرا آكل كثيرا و أنام كثيرا و في كل فعل حضورك وارد و عميق كتويجات ورود الربيع و أسائل نفسي لماذا انفصلنا؟ لماذا بحبر الغدر دونت نهايتي؟ لماذا؟ تراك تذكرني كما عصفت بحضوري ترى طيفي يأتيك زائرا كل مساء تراك تقلب بين أوراقك فتبحث عن صوري مذكراتي وتذكاراتي تراك ترسمني بدموعك قصيدة حزينة أو قصة أليمة؟ لست أدري و أوقفت سير قصتنا لم أفهم بعد لما؟ أعدت لي أغراضي ووجودي بكلمات : "لا تذكريني لا تتصلي... وداعا " كم كنت ظالما سمحت لنفسك أن تتلاعب بي سلبت أحاسيسي و طيبوبة الطفولة في قلبي لأكره كل شيء و أمقت كل شيء و لا أعيش بعد الفراق لأجل نفسي كم أنت ظالم لم تقم للود بيننا حسابا أعدمت أحلاما بكلمات جرحت بؤبؤ عيني نزف دما كثيرا أفقدني صوابي سود الطريق على خدي و لازلت بالكي أوشم قلبي لعله يكون الدواء ما أسوء نهاية قصتنا أراها كل ليلة أمامي شريطا مصورا فتفقدني النوم والصواب و أبكي...أبكي حتى أبلل بالدمع وسادتي وأجعل الليل كئيبا يواسيني كم كنت أعشق الليل عندما كنت لي فيه قمرا و اليوم ليلي بدون قمر فتراني لمن أبث حرقة وراءها ألف وجع واه بقلم :خديجة عماري .من ديوان:" أسوار و أساور".