تتعدد التساؤلات بتكرار الحوادث التي أضحت تشكلها جودة الطرقات في بعض النقاط من الاقليم و وسط عاصمته بالذات , أهي تصدعات البرد القارس أم هي صور لخجل تلك المسالك التي بدت وكأنها تذوب كمدا على حالها الذي لا يسر المارة ويهدد الساكنة. بعد حادث الشاحنة المحملة بالحطب بنواحي تونفيت حيث توغلت عجلاتها في الأيام الأخيرة في حفرة بالشارع العام لتظهر جودة البنية التحتية للمنطقة , استفاق ساكنة ميدلت على حادثتين مماثلتين الأولى بحي ايت غيات حيث تعرضت شاحنة لحمل قنينات الغاز لحادث انغماس عجلاتها في حفرة مخلفة صورة قاتمة على البنية التحتية الجيدة والمستوفية لشروط السلامة والمعايير المعتمدة ... حادث لم تنفك معه خيط المشكل القائم حتى تكرر غير بعيد وبالتحديد بحي تاداوت حيث كانت حفرة لقنوات الصرف تنتظر شاحنة النظافة التابعة للجماعة الحضرية لتوقعها في أحضانها مقدمة بذلك رسالة للقائمين على الشأن المحلي الغير مهتمين بما يجري من في المدينة من أشغال التهيئة والتي تذمر الساكنة لإهمال الأشغال في بعض النقاط من المدينة معلنة بذلك بداية مسلسل من المعاناة والمخاطر المحدقة بسلامة المواطنين وعرباتهم . مما يتطلب فتح تحقيق في جميع المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية بالاقليم من طرف السلطة الاقليمية باعتبارها الجهة الوصية