حصلت المغربية فائزة حجي على الجائزة الأولى في صنف “تجريب” الخاصة بمسابقة الصورة تحت شعار “أهداف: حماية الكوكب” لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية خلال حفل نظم مساء أمس الأربعاء بنيويورك. ونالت فائزة حجي هذه الجائزة مكافأة لها على روبورتاج بعنوان “كارين هاندس” (الأيدي الحامية) الذي يبرز بالصور عملها من أجل حماية البيئة من خلال تحويل الأكياس البلاستيكية السوداء إلى حقائب يدوية في إطار مشروعها للتجارة المنصفة “إفاسن” بالمنطقة الشرقية. وعادت الجائزة الأولى في صنفي “صورة مهنية” و”صورة هاوية” للكينيين جاكوب أتينو رئيس قسم الصورة بإحدى الجرائد وسيمون نديغوا، رجل دين يشتغل إلى جانب الشباب. وحاز الأول الجائزة مكافأة على روبورتاج بالصور عن غرس الأشجار في تلال اقتلعت أشجارها قرب نيروبي فيما تمت مكافأة الثاني على صورة التقطها لزوج يغرس شجرة يوم الزفاف. وتهدف هذه المسابقة الخاصة بالصورة المتعلقة بالبيئة، والتي انطلقت خلال الصيف الماضي بإفريقيا بشراكة مع “أولمبوس كوربوريشن” ومؤسسة وكالة فرانس برس، إلى عرض صور لأناس عاديين يعملون على حماية البيئة وتقليص انعكاسات التغير المناخي في مناطقهم. وقالت هيلين كلارك مديرة برنامج الأممالمتحدة للتنمية، التي سلمت الجوائز، “من خلال إبراز ما يقوم به مواطنون عاديون من أجل الحفاظ على البيئة ومواجهة التغير المناخي ندرك تماما التأثير البالغ لهذه الصور التي تحكي كل واحدة منها قصة”. وأضافت أن هذه الصور “تساعدنا على بعث رسالة قوية إلى قمة كوبنهاغن، مفادها أن الناس الأكثر فقرا والأكثر هشاشة هم الخاسرون الكبار نتيجة التغير المناخي، ويتعين بالتالي أن يتم اعتبارهم طرفا في كل اتفاقية تتعلق بهذه المسألة”. ومن المنتظر أن يجتمع في المؤتمر الخامس عشر للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية بكوبنهاغن في دجنبر المقبل نحو 15 ألف مسؤول من 192 بلدا. وكانت لجنة تحكيم المسابقة مكونة من وانغاري مآثاي الكينية الحائزة على جائزة نوبل للسلام سنة 2004 وأربعة صحافيين مصورين مهنيين مشهورين وهم بيتر ماغوبان أحد المصورين الجنوب إفريقيين الأكثر شهرة على الصعيد العالمي وجون إزاك المصور المشهور والعضو في برنامج “أولمبوس فيزيوناريس” الذي سبق أن عمل مصورا بالأممالمتحدة خلال حوالي 30 عاما ومارك غارتن (الأممالمتحدة) وباولا ميسان (وكالة فرانس بريس).