الدخائر الأرضية بجهة مراكش تانسيفت الحوز : تثير طمع الباحثين عن الثروة ….. مراكش بريس . ذكرت مصادر أمنية وثيقة ان أمن مراكش اعتقل أمس الخميس الفارط اشخاصا كانوا بصدد استخراج كنز من احد الزوايا الدينية بحي باب الخميس بمراكش واضافت المصادر المذكورة ان الأمن احال على الشرطة القضائية فردين من المجموعة بعدما تمكن الآخرون من الهرب بعد حلول رجال الامن بعين المكان وتشير المعطيات ان جماعة من الاشخاص الذين كانوا من مريدي الزاوية كانوا يترددون على الضريح حيث كانوا يخططون لاستخراج الكنز المزعوم واستقرت خططتهم على ليلية اليوم المذكور غير ان عملية الحفر، وصوت أشغال المعاول والفؤوس شدت انتباه الجيران ليتصلوا بالمصالح الأمنية حيث حلوا بعين المكان ليفاجئوا المجموعة المعنية ، في حالة تلبس ، فبل أن تتم عملية اعتقال اثنين منهم . ومن المعلوم أن مجموعة من العناصر، من مراكش ومن خارجها باتوا يتوجهون نحو مدينة سبعة رجال من أجل فك طلاسم لغز تلك الكنوز المدفونة بمدينة مراكش وبمختلف مناطق وربوع وأقاليم جهة تانسيفت والغوص في عالم المسكوت عنه المضروب على هذه الكنوز، التي تطفو وقائعها على سطح الأحداث بين الفينة والأخرى، والمغلق بأبواب من الأسرار، والألغاز والأقاصيص الواقعية الغريبة والمرعبة أحيانا. والتي من بينها حقيقة "الرصد" و" الخرائط الجلدية المرسومة على رق الغزال" الدالة على الكنوز في مناطق كلاوة وبويا عمر وبويا أحمد وزاوية بنساسي وجماعات أولاد زراد وصخور الرحامنة ومزودة، وحقيقة "الزوهري" وحقيقة "عود الصندل" و"اللوبان الأحمر" و "تكحيل عيون الفقهاء" و"صائدو الكنوز" حقائق تقف عليها "أصداء مراكش" بالتفصيل، ومن الصغيرة إلى الكبيرة، وفي مجملها على إعتبار أنها المفتاح الأهم للإطلاع على هذا العالم المترامي الأطراف .