. الزميل م عبد السلام غلولو ، مدير نشر جريدة "الأحداث الوطنية" ، ورئيس إتحاد الصحافيين الرياضيين المغاربة لجهة مراكش تانسيفت الحوز، ورئيس المنتدى الدولي للصحافة المستقلة لجهة مراكش تانسيفت الحوز خلال فعاليات اللقاء الكروي الذي جمع بين فريق الكوكب المراكشي وفريق الوداد البيضاوي، أمس الأحد ، 29 شتنبر بالملعب الكبير في مراكش، تعرض الزميل م عبد السلام غلولو ، مدير نشر جريدة "الأحداث الوطنية" ، ورئيس إتحاد الصحافيين الرياضيين المغاربة لجهة مراكش تانسيفت الحوز، ورئيس المنتدى الدولي للصحافة المستقلة لجهة مراكش تانسيفت الحوز، إلى ماوصفه مجموعة من الزميلات والزملاء الصحافيين بالإهانة والحيف و"الحكرة" من طرف شخصين يزعمان أنهما المسؤولان على إمداد الصحافيين بالمعلومات ، وتدبير الشأن الإعلامي داخل الملعب. هذا، وتعود وقائع النازلة، حسب ذات المصادر، عندما تقدم الزميل غلولو على غرار كل الصحافيين المتابعين للقاء الكروي المذكور، قصد حصوله على الورقة التقنية الخاصة بتشكيلة الفريقين، ليفاجئ بكون المدعو محمد صابر يمنعه من الورقة المذكورة، مما أثار حفيظة مجموعة من الزملاء الحاضرين لتفاصيل هذه النازلة ، خصوصا وأن مجموعة من الأشخاص لا ينتمون للجسم الصحافي قد تم تمكينهم من عشرات الورقات. إلى ذلك، تفاقمت تداعيات النازلة، عندما حاول أحد الأشخاص صابر الاعتداء عليه ، وتهديده أمام الحاضرين، بالضرب والجرح، والكلام النابي في حقه ، خلال ندوة صحافية ، أعقبت اللقاء الكروي، حيث حال تدخل بعض الحاضرين من الزملاء ، إلى الحيلولة دون حدوث الكارثة في حق الزميل غلولو، الذي أصيب بنوبة قلبية ، نتيجة تعرضه للإهانة ، والمنع القسري من ممارسة مهنته الإعلامية، ليؤكد بعد ذلك، أحد الأشخاص الذي يدعى عادل أيت القاضي مراسل إحدى الجرائد ، بنبرة قضائية آمرة أن الصحافيين الغير المنضوين في جمعيته ، لايخول لهم الحصول على أية معلومات حول المباريات ، ولا يمكنهم الدخول حتى إلى الملعب ، الأمر الذي باتت تطرح حوله العديد من الأسئلة، حول السند القانوني لهذا القرار الجمعوي، في وقت بات الحق في الولوج إلى المعلومة من ضمن أسمى الحقوق التي يطبعها الدستور الجديد. في سياق مماثل، تساءل بعض الزملاء عن طبيعة الحماية الموفرة لهذه الجمعية التي صارت تشوه بقراراتها للمشهد الإعلامي الرياضي . وعلمت "مراكش بريس " أن الزميل م عبد السلام غلولو يعتزم طرق جميع الأبواب القانونية والجامعية والإعلامية قصد إنصافه ، والحد من هذه الإختلالات التي صار يعيش على وقعها المشهد الإعلامي الرياضي بمدينة مراكش.