. عدسة: م السعيد المغاري القصري. المغراوي يعتزم رفع دعوى ضد نائب برلماني من الآصالة والمعاصرة. مراكش بريس . عدسة: م السعيد المغاري القصري. أكد الشيخ الدكتور محمد بن عبد الرحمان المغراوي رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش، أنه سيرفع دعوى قضائية ضد محمد المهدي الكنسوسي،النائب البرلماني عن إقليم الرحامنة والمنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، بسبب وصفه له ب”الإرهابي”، في معرض حديثه خلال جلسة مناقشة المشروع المالي بمجلس النواب أول أمس الأربعاء 7 نونبر. وقد وصف الشيخ المغراوي اتهامات النائب البرلماني المذكور له، بالخطيرة، والمفتراة لكونها تقوم على الكذب، ولكونها ألحقت بالشيخ إساءة بليغة وجريمة في حق العلم والعلماء، مشددا على أن موقفه من الإرهاب ومن أسبابه ثابت وصارم، مثبتا ذلك بمحاضراته وكتاباته ومواقفه. وأكد المغراوي في بيان له أصدره كرد على هذا الاتهام أنه عازم على “رفع هذه المظلمة على القضاء المغربي، لينصفه ويطبق القانون على الجاني”. وأوضح المغراوي في ذات البيان أن تاريخه الدعوي الذي يتجاوز خمسة عقود خال من أي تورط فيما يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار ونشر الإرهاب والفوضى ، معتبرا الحفاظ على الأمن والاستقرار مقصدا شرعيا وواجبا وطنيا تخدمه جمعيته بدافع ديني، ويرمي إلى الرفع من درجة الوعي لدى كل من يتواصل معه”، مؤكدا أن ذلك تشهد به مختلف الأجهزة الأمنية التي تعاملت معه . إلى ذلك، اعتبر أنصار رئيس جمعية الدعوة، ما قاله الكنسوسي بأن شيخهم يترأس حزب إرهابي يسعى إلى القضاء على السياحة بمراكش، ويشوش على السلم الإجتماعي، خاصة عندما صرح البرلماني الكنسوسي، أن “هناك حزب مضلل وإرهابي اتخذ كقاعدة له مدينة مراكش.. ووصف أعضاء جمعية المغراوي بكونهم أشخاص متطرفين دينيا لا علاقة لهم بمؤسسات المغرب، ولا بمبادئ الدولة، وأنهم يحرضون الناس على محاربة السياحة، ويجهرون بأنها تشجع الإباحية، ويخوفون الأجانب، بل أكثر من ذلك اتخذوا قراراهم بقتل القطاع بصفة نهائية في مراكش وأكادير”، وهو ما أعتبره أعضاء جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش اتهاما مباشرا لشيخهم الذي أكد في تصريح رسمي برأ نفسه فيه من اتهامه ب “الإرهابي” ونأى بجمعيته عن وصفها ب “الحزب السري”.