مراكش بريس . عدسة: محمد أيت يحي. عبد الواحد سهيل يلتقي مكونات حزب التقدم والإشتراكية بجهة مراكش تانسيفت الحوز .مراكش بريس . عدسة: محمد أيت يحي. شدد عبد الواحد سهيل، وزير التشغيل على أن الحكومة تعمل متراصة ومتضامنة وتعرف نقاشات مستمرة، وأنه لاتوجد خلافات جوهرية، نافيا ما تروجه بعض الصحف المغربية،وذكر سهيل وهو يستهل أشغال لقاء مع أعضاء اللجنة المركزية لحزب الكتاب بجهة مراكش تانسيفت الحوز، ترأسه محمد نجيب المازوني عضو ذات اللجنة،وحضره عبد الصمد الزمزمي، عضو الديوان السياسي بالحزب، ووصف بالإعدادي في أفق الدورة التاسعة للجنة المركزية لحزب التقدم والإشتراكية،والتي إنعقدت يوم 29 من شتنبر الحالي، أن حزبه منفتح على جميع أشكال ومحاور النقاش والإنتقادات التي تهدف لتقويم الإعوجاج في مسيرة الحزب، المنخرط في التجربة الحكومية الحالية، معتبرا هذا الإنخراط واجهة من واجهات تطبيق برنامجه الهادف إلى تطوير وتحسين أوضاع الشعب المغربي. وفي سياق متصل أبرز سهيل بأن الحكومة اليوم تشتغل في المجال التشريعي لتنزيل مقتضيات الدستور الجديد، مبرزا من جانب آخر أن حزب التقدم والإشتراكية مسؤول في إطار هذه الحكومة على القطاعات التي يشرف عليها وزراؤه.وعلى السياسات العمومية التي تحكم بقية القطاعات. وأضاف سهيل خلال ذات اللقاء، بأن قرار مشاركة الحزب في الحكومة الحالية تم في ظروف تعرف إرتفاع حدة المطالب الشعبية، وإنفتاح البلاد على هامش عريض من وسائل التعبير والإحتجاج ، علاوة عن الأزمة العالمية التي ترخي بظلالها على المحيط الدولي والإقليمي للمغرب. وفي إشارة إلى مشروع التقرير الذي قدم أول أمس في دورة اللجنة المركزية ، قال إن هناك معطيات حول مايعتزم رفاقه الوزراء العمل على ضوئها مشيرا إلى قطاعات السكنى والتعمير وسياسات المدينة، والصحة العمومية ، والثقافة، والتشغيل والتكوين المهني، وكلها حقائب وزارية في حوزة حزب التقدم والإشتراكية. في لقاء مع عبد الواحد سهيل. التقدميون يرصدون إختلالات المجال بجهة مراكش. الأنباء المغربية . عدسة: محمد أيت يحي. إلى ذلك، تناولت مجموعة من المداخلات خلال هذا اللقاء ضم أعضاء اللجنة المركزية بجهة مراكش، وكتاب فروع حزب التقدم والاشتراكية بمقاطعات مراكش، وقلعة السراغنة، والرحامنة،والحوز، وشيشاوة، وأكفاي،الإختلالات القطاعية والمجالية التي تعرفها مدينة مراكش، وعموم جهة تانسيفت الحوز، متسائلة عن مدى إمكانية تدخل الوزارات التي يحظى الحزب بتسييرها، في التصدي لوضعية المنازل الآيلة للسقوط بمراكش وقلعة السراغنة والصويرة، والحالة المزرية لبعض الفنادق السكنية على غرار فندق اللباطة وفندق الصرصار وفندق الغريب في مراكشالمدينة،وحول إعداد التربة الملائمة لتطوير رقم الاستثمار بالجهة قصد إستقطاب اليد العاملة، وتحويل الشأن الثقافي لشأن جماهيري عوض كونه قضية مثقفين فقط، والنهوض بقطاع الثقافة على المستويات التداولية والمجالية وحماية الآثار والمواقع الأثرية، بمختلف مناطق الجهة، و سن سياسة صحية متوازنة مخططة ومتناسقة ترمي إلى تنمية الخدمات على الصعيد الجهوي بجهة مراكش مع تقليص الفوارق بين الوسيطين الحضري والقروي وتعميم التغطية الإجتماعية ضد المرض لجميع المواطنين.