مراسيم إفتتاح المقر الجديد لحزب التقدم والاشتراكية بمراكش مراكش بريس جرت أمس مراسيم إفتتاح مقر حزب التقدم والإشتراكية بمراكش، بحضور مجموعة من القيادات المحلية والجهوية لحزب “الكتاب”،والعديد من مناضليه. وذكر محمد الحوزي الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والإشتراكية، بمراكش خلال كلمته التي ألقاها في مراسيم الإفتتاح الذي ترأس أشغاله أن المقر الجديد ، وهو ثاني مقر في ملكية الحزب، على المستوى الوطني،بعد المقر المركزي، وأنه ثمرة لتظافر مجموعة من جهود أطر الحزب ومناضليه بمراكش، في أن يكون له حضور متميز في جهة مراكش تانسيفت الحوز، وبمدينة مراكش ككيان حي يترجم حياته السياسية والتنظيمية ويستحضر تاريخه النضالي ومرجعيته الفكرية المرتبطة بجماهير الشعب المغربي. كما نوه الحوزي بالنضالات والجهود التي قام بها رفيقه عمر المواسني عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والإشتراكية والمنسق الجهوي للحزب، وتضحياته لإخراج المقر إلى الوجود في حلة جديدة، تتماشى مع أسلوب الحداثة والعصرنة التي تقوم عليها الهوية التنظيمية للحزب وأدبياته التأسيسية . وإعتبر محمد الحوزي أن تهيئة المقر الجديد إقتضت الإعتماد على المواصفات العصرية الوظيفية والتجهيزية اللازمة من إنارة مركزة وطيفية، وقاعة للإجتماعات والعروض متعددة التخصصات، ووسائط تواصلية وحواسيب ومدور للدفق السبيرنيتي لتمكين رواد المقر خاصة من الشباب من الإتصال الإليكتروني،إضافة إلى شاشة للعرض، ومقاعد مكتبية، ومرافق أخرى. في حين أشار نجيب المازوني، عضو اللجنة المركزية للحزب أن تواجد مقر لحزب التقدم والإشتراكية من هذا العيار في مدينة مراكش،مصمم على نمط معماري وظيفي سيساعد الحزب في رسم وتقعيد الخطوط التنظيمية في كل أقاليم جهة مراكش تانسيفت الحوز من أجل السير في بلورة أهداف الحزب الآنية والمستقبلية الحزبية والسياسية وتوطين عمقه النضالي والتواصلي مع كل القواعد الحزبية وعموم الأطياف الإجتماعية، من أجل توسيع قاعدته الإستقطابية ، ووضع الحزب على خط الحداثة والعصرنة في التعامل مع مناضليه ومناضلاته. وأوضح المازوني أن الإستحقاقات البرلمانية المقبلة والجماعية والجهوية والمهنية التي تليها، ستكون محطة أساسية في تاريخ الحزب بجهة مراكش، ترمي إلى إفراز تمثيليات منتخبة جديدة وكفاءات نضالية أخرى للحزب ، ورؤى وأفكار تطلعية تساير الديمقراطية التي ظل حزب “الكتاب” يناضل من أجل ترسيخها داخليا وخارجيا وتواكب مواصفات الحياة السياسية المتمدنة والسليمة على المستوى المحلي والجهوي والوطني . محمد القنور