أشرف أحمد زكي عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، مساء يوم الخميس الماضي، على اشغال المؤتمر الإقليمي للمحمدية، بحضور مجموعة من مناضلي ومناضلات الفروع الحزبية بالإقليم. واعتبر زكي، أنه آن الأوان، لتكون مدينة المحمدية، والفروع التابعة لها، في حجم انتظارات وتطلعات مناضليها من جهة والساكنة من جهة ثانية، مما يحتم على القيادة الجديدة للفرع الإقليمي، ضخ دماء جديدة في هياكل الحزب، بعد الركود المسجل على مستوى مدينة المحمدية. ودعا عضو الديوان السياسي في كلمته الإفتتاحية، جميع مناضلي الحزب التحلي بالتفاؤل وإعطاء الدينامية والحيوية للعمل الحزبي، عبر تسطير برامج عمل، حول كل القضايا التي تشغل السكان. وبعد أن قدم الخطوط العريضة، للوثائق المعروضة حول أشغال المؤتمر الوطني الثامن لحزب التقدم والإشتراكية الذي سينعقد في متم الشهر الجاري، تم فتح نقاش مع الحاضرين، حيث أجمعت التدخلات، على ضرورة برمجة دورات تكوينية وتواصلية لمناضلي الحزب، مع إعادة هيكلة المنظمات الموازية، حتى يستعيد الحزب مكانته في المدينة، ويتجاوز الوضعية التي عاشها الفرع الإقليمي في السنوات الأخيرة، مع إعطاء أهمية قصوى للشباب والمرأة في برامج الحزب. بعد ذلك، تم انتخاب لجنة الفرع، التي انتخبت بدورها أعضاء المكتب الإقليمي للحزب الذي جاءت تشكيلته كالتالي: نورالدين حوري: كاتبا أولا لمقدم خديوي: نائب الكاتب الأول مصطفى خلاف، الحسين عفاض، حسن مريقة، لطيفة هدراتي، بشرى أقديم، أحمد زيداني، رشيد بويسحاق، حسن عربي، بوشعيب عماري: أعضاء. كما تم أيضا انتخاب مندوبين المؤتمر.