سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحرص على مواكبة كل المستجدات التي تعرفها الساحة السياسية والاجتماعية و الاقتصادية والتنموية الأخ عبد الله البقالي في المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بسيدي قاسم
احتضنت قاعة البلدية بسيدي قاسم أخيرا الدورة العادية للمجلس الإقليمي للحزب تحت رئاسة الأخ عبد الله البقالي عضو اللجنة التنفيذية للحزب و منسق جهة الغرب شراردة بني حساين بحضور المفتش الإقليمي للحزب بسيدي قاسم و النواب البرلمانيين الاستقلاليين و أعضاء المجلس الوطني للحزب بالإقليم و أعضاء المجلس الإقليمي و تنظيماته الموازية .. و استهلت الدورة بكلمة مفتش الحزب التي أعطى صورة عن مشاركة مناضلي الإقليم في المؤتمر الخامس عشر للحزب و التي اعتبرها محطة تاريخية في عمل الحزب من خلال النجاح الباهر الذي عرفته هذه المحطة المتميزة وحيى بالمناسبة أطر الحزب بالإقليم الذين شاركوا خلال هذا المؤتمر من خلال حضورهم الايجابي ، و من جهة أخرى ركز الأخ محبوب على الجوانب التنظيمية بالإقليم استعدادا للاستحقاقات الجماعية المقبلة من خلال دور فروع الحزب و تنظيماته .. وقدم الأخ محمد المجدوبي من جهته كلمة باسم المكتب الإقليمي تناول خلالها عمل هذه المؤسسة و أعطى صورة عن الواقع الذي يعيشه الإقليم من الناحية التنظيمية كما ركز على تداعيات الفيضانات الأخيرة التي عرفها الإقليم و ما سببته من ضرر على الفلاحين .و أكد أن المكتب الإقليمي تابع باهتمام كبير كل المعطيات المتعلقة بالموضوع .. وفي كلمته رحب الأخ العربي الكرطيط رئيس المجلس البلدي لسيدي قاسم بالحاضرين و اعتبر أن هذه المحطة فرصة لتنسيق الجهود بين مناضلي الإقليم و تبادل الأفكار فيما بينهم ،خصوصا في هذه الفترة التي تتطلب أكثر من أي وقت مضى توحيد الصفوف استعدادا للانتخابات الجماعية المقبلة .. وتناول الكلمة بعد ذلك الأخ عبد الله البقالي عضو اللجنة التنفيذية للحزب و منسق جهة الغرب شراردة بني حساين ، حيث قدم عرضا سياسيا و تنظيميا و اقتصاديا هاما أطلع من خلاله المؤتمرون على كل هذه الجوانب ، و حيي مناضلي الحزب بهذا الإقليم على نضالاتهم عبر التاريخ السياسي المغربي و ما قدمه هؤلاء المناضلون من تضحيات لفائدة هذه الجهة .. كما تناول خلاصات المؤتمر الخامس عشر للحزب و التي تميز بالنجاح الملفت كمحطة أساسية و مرجعية من مرجعيات العمل السياسي ببلادنا وقد ترجمته المنهجية الديمقراطية التي اعتمدها المؤتمر في تجربة هي الأولى من نوعها، وحيي مناضلي الإقليم على مساهمتهم في إنجاح هذا العرس النضالي ..ومن جهة أخرى أطلع الأخ البقالي الحاضرين على عمل اللجنة التنفيذية للحزب منذ انتخابها و مواكبتها لكل المستجدات التي تعرفها الساحة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و التنموية ببلادنا ، و نظرا لأهمية مؤسسة المجالس الإقليمية أطلع الأخ البقالي المناضلين على الأجواء العامة المتعلقة بهذه المؤتمرات بمختلف المناطق و الأقاليم و الحضور الايجابي و الفعال لمناضلي الحزب بهذه المناطق مما يعبر عن الدينامية و الحياة المستمرة في شرايين حزب الاستقال كقوة أولى ببلادنا سواء من الناحية التنظيمية أو اللوجستيكية أو البشرية .. و لم يفت منسق الجهة الحديث بالتفصيل عن الانتخابات الجماعية المقبلة و عمل الحزب في هذا الإطار من خلال إشراك كافة المناضلين و المناضلات في هذه المحطة الهامة التي تنتظر الحزب لتأكيد تفوقه و انتشاره الواسع عبر التراب الوطني.. و أكد أن مسؤوليات المناضلين تزداد أمام هذا الانتشار للاستمرار في هذا النجاح للرد على كل من يحاول التشكيك في مصداقية الحزب و تبوئه لهذه المكانة الريادية .. واعتبر أن إقليمسيدي قاسم و عاصمته تعرف تحولا مهما و تقدما يسير بها نحو النجاح من خلال الأوراش المفتوحة داخل المدينة و التي من شأنها أن تعطي صورة حقيقية عن العمل الذي يقوم به المجلس البلدي للمدينة من خلال تحسين البنية التحتية و هو مقياس من المفترض الاقتداء به كنموذج للإصلاح و الترميم الحقيقي .. وفي سياق آخر تطرق الأخ عبد البقالي لعمل حكومة الأستاذ عباس الفاسي التي تسير في اتجاه تحسين ظروف عيش المواطنين و البحث عن آليات تقدم البلاد بالرغم من الاكراهات الداخلية و الخارجية . وأعطى صورة بالأرقام عن التغييرات التي عرفتها العديد من القطاعات الحكومية و التي تتجه نحو الأفضل مقارنة مع السابق و قدم أمثلة حية في ذلك عن قطاعات الصحة و النقل والتعليم... كما ركز على امثلة حية لامست المعيش اليومي للمواطنين خصوصا الزيادات في الأجور و ترسيم العاملين بالتعاون الوطني و إلغاء السلاليم الدنيا وتوظيف 2500 من المعطلين حاملي الشهادات العليا لطي هذا الملف نهائيا بالإضافة إلى التعويضات الخاصة بالراغبين في العمل في العالم القروي من موظفي الصحة، و مد الأسر الفقيرة بتعويض شهري بالعالم القروي ... واطلع المؤتمرين على العمل الذي تقوم به الحكومة لتفعيل صندوق المقاصة و التعديلات التي طالت العديد من القطاعات.