يعيش حزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش تانسيفت الحوز وضعا مثيرا للغاية، بين الإعلان عن بعض الاستقالات بمدينة مراكش، واستعراض القوة بالأمانة الاقليمية بقلعة السراغنىة، إذ أعلن توفيق بلوجور كاتب مجلس مقاطعة المنارة، وعزيز بوسعيد عضو مقاطعة النخيل ووكيل لائحة البام بالمقاطعة المذكورة عن استقالتهما من حزب البام، والتحاقهما بحزب العدالة والتنمية . ووجه العضوان المستقيلان نسخة من استقالتهما إلى الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، ووالي جهة مراكش، شرحا فيها الأسباب التي دفعتهما الى تقديم استقالتهما، وينتقدان الحزب بسبب القرارات الانفرادية المتخذة على صعيد مدينة مراكش، والازدواجية في المسؤولية بين منسق محلي ورئيس مجلس مقاطعة وغيرها من الأسباب الأخرى. وكان 22 مستشارا بجماعة تسلطانت، ضواحي مدينة مراكش، وخمسة أعضاء من المجلس المسير لجماعتي الجعيدات ورأس العين، بإقليم الرحامنة، قد أعلنوا في وقت سابق استقالتهم من الأصالة والمعاصرة، كشفوا من خلالها الدوافع والأسباب التي جعلتهم يغادرون حزب "البام"، المتمثلة في سيطرة من أسموهم " تجار الانتخابات ورموز الفساد على شؤون الحزب وقراراته بالجماعات القروية". إلى ذلك يعيش حزب الأصالة والمعاصرة باقليمقلعة السراغنة على إيقاع ترميم صفوفه، واستعراض قوته في مجموعة من المناسبات آخرها ترأس حميد نرجس الأمين الجهوي للحزب للقاء تواصلي مع شبيبة الحزب بقلعة السراغنة بحضور عبدالرحيم واعمر الأمين الاقليمي للحزب ونورالدين آيت الحاج رئيس بلدية قلعة السراغنة، الاجتماع نشطه رئيس لجنة الشباب بالأمانة الاقليمية لحزب البام بقلعة السراغنة، وخلاله تمت دعوة شباب الحزب إلى الانخراط في مسيرة الإصلاح الدستوري الذي تعيشه بلادنا، وقطع الطريق على المتربصين بكل المبادرات الرامية إلى الإصلاح . ومعلوم أن الأمانة الاقليمية لحزب البام بقلعة السراغنة تعتبر من القلع الحصينة بالجهة والتي تعرف تظيما محكما وتزايدا في عدد مناضلي وأتباع حزب التراكتور إلى جانب اقليم الرحامنة.