محمد القنور . في إفتتاح موسمية مدينة “تور الفرنسية” دار بلارج تستضيف اليوم التشكيلية العالمية كاترين بارتيليمي … كتب محمد القنور ل “مراكش بريس” في إطار موسمية التبادل الثقافي والتزاوج الحضاري تنظم مؤسسة “دار بلارج” بمراكش، وبلدية مدينة تور الفرنسية، وبدعم من هذه الأخيرة، تنظم فعاليات البرنامج التبادلي الثقافي الذي يشمل مجموعة من الأنشطة الإجتماعية التأطيرية والثقافية والمنتديات التحسيسية التي تصب في الأجندة التنشيطية لمؤسسة “دار بلارج” مابين 15 شتنبر المقبل، إلى 31 دجنبر، حيث سيتم إفتتاح هذه الفعاليات بمعرض فني للوحات وأعمال الفنانة التشكيلية العالمية المميزة والمعروفة كاترين بارتيلمي، Catherine Barthelemy، أحد أبرز حركة الفن التشكيلي المعاصر في فرنسا وبالعالم. هذا، وتعتبر بارتيلمي Barthelemy من أبرز رواد الحركة التشكيلية المعاصرة في العالم، خلال ما يعرف بحركة “مابعد الحداثة” بحركة الفن التشكيلي العالمي. هذا،وقد ولدت الفنانة التشكيلة كاترين بارتيلمي، Catherine Barthelemy في فاتح ماي سنة 1951 بمدينة ليل الفرنسية. وإلتحقت بمدرسة الفنون الجميلة في مدينة نيس، ثم بمدينة دو تور، مابين سنة 1970 و1973، في إطار ورشة “مارينيت ماثيو Marinette Mathieu مابين 1972 و1990، لتنضم إلى مدرسة متحف اللوفر، في الفترة الفاصلة مابين 1987 و1991. ولقد سبق للفنانة بارتيلمي،Barthelemy أن نظمت مجموعة من المعارض لقيت إهتمام جمهور الفن التشكيلي ، وحظيت بإنكباب النقاد والدارسين والمهتمين علي أعمالها التشكيلية ، كان أبرزها لقاؤها الأول بالجمهور والنقاد والمثقفين في العالم العربي ، حيث عرضت ضمن معرض جماعي مع فنانين تشكيليين سنة 2004 في بيروت، وبدولة الإمارات العربية المتحدة، سنة 2005، لتعود إلى تقديم أعمالها لجمهورها الفرنسي سنة 2006 في الليكسومبورغ. كما تتوفر الفنانة التشكيلية الفرنسية كاترين بارتيلمي، Catherine Barthelemy على معارض دائمة في معرض الجناح الثالث عشر في مدينة دينارد، ومعرض ال 21 بمدينة تور، وبمعرض في هوسيجور، وبمعرض أر تيميسيا بمدينة موناكو، وبرواق “من وراء الكثيبة الرملية” في مدينة لاتوكيت. إلى ذلك، نظمت معرضا لأعمالها التشكيلية في ليسكال بمنطقة اللوار الفرنسية، سنة 2010، وبمعرض “وسائط الفن ” بباريس سنة 2007، لتعود إلى مدينة تور الفرنسية حيث إلتقت جمهورها ومحبي فنها والمهتمين بتجربتها التشكيلية من خلالها تقديم أعمالها بقصر بلدية مدينة تور الفرنسية.سنة 2007. رواق إستيديو الفن في مدينة بوردو الفرنسية، سنة 2012. وفي رواق بايك هاي يونغ في العاصمة الكورية الجنوبية “سيول” في نفس السنة، كما قدمت أعمالها التشكيلية بنفس المدينة الكورية برواق تيبت تياهاوس سنة 2011 . وتحظى الفنانة التشكيلية الفرنسية كاترين بارتيلمي، Catherine Barthelemy على معارض دائمة ، تختزل مناحيها الإبداعية وتجاربها التشكيلة في كل من رواق الجناح الثالث عشر بمدينة دينارد ، وبرواق ال 21 بمدينة تور الفرنسية ، كما تعرض باقة من إنتاجاتها التشكيلية في كل من رواق هوسيجور الفرنسي الشهير، ورواق أرتيميسا بإمارة موناكو، وبرواق “من وراء الكثيبة الرملية” في مدينة لاتوكيت، حيث تقدم أخصب إنتاجتها الفنية التشكيلية ضمن معارض الفن المعاصر، خلال طيلة أيام السنة في العاصمة الفرنسية ، ومدينتي ستراسبورج ،وجاند، وفي العاصمة البلجيكية وبروكسيل، وبسويسرا في مدينة جنيف، وبالعاصمة الصينية بيكين. وتدعو لوحات الفنانة كاترين بارتيلمي، Catherine Barthelemy الواقف أمامها ،إلى التحرك والتوقف في نفس الآن، أمام هارمونية ألوانها كدعوة مستمرة للتعرف على الذات وعلى الآخر، فعبر ألوانها، وقيمها المطروحة ضمن اللوحات ، نحظى بالولوج لعوالم الضياء والأنوار، في متعة خصبة تمكننا من مطاردة أحلام الطفولة ، والذوبان في فضاءات متفاوتة بين النصوع والقتامة، وإستشراف عالم ملئ بالصفاء والنقاء، يرمز إلى التطهير… كأحد الدلالات الأساسية في التعامل لدى الفنانة كاترين بارتيلمي، Catherine Barthelemy عبر نسقية فكرها التشكيلي.، حيث يصبح فقط في الفن التشكيلي يتحول الأحمر إلى نزهة، والأزرق إلى ارتفاع والأخضر إلى سلام, والأسود إلى اعتدادا بالذات، رموز تتداخل في ملامحها مابين الأنا والكون والأنوار لتصنع سمفونية من الجمال وبوابات من الإستكشاف هو عالم كاترين بارتيلمي، الإبداعي .