صورة حطام شجرة ب "عرصة البيلك" في ساحة جامع الفنا، تظهر قوة الرياح التي ضربت مراكش البارحة وصبيحة اليوم / مراكش بريس/ عدسة : محمد سماع عاشت مدينة مراكش أمس منذ الساعة التاسعة مساء، على إيقاع زوابع ترابية ورملية ، نتجت عن هبوب رياح مفاجئة، وصلت سرعتها إلى 60 كيلومتر في الساعة، حسب جهات جامعية مخبرية مختصة، إتصلت بها “مراكش بريس” ، مما نتج عنها إقتلاع مجموعة من الأشجار بالحدائق المعروفة بمراكش، إضافة إلى تساقط الكثير من اليافطات وسقوف الزنك من السطوح إلى الشوارع العامة. من جهة أخرى، إستمر هبوب الرياح إلى غاية الساعات الأولى من صبيحة اليوم، مما خلق موجة من الذعر وسط سكان المدينة الحمراء و التي خيمت عليها سحابة سوداء،خصوصا بعد انقطاع التيار الكهربائي بمعظم إحياء مراكش. من جهة أخرى، توقفت فعاليات فعاليات الدورة 47 من مهرجان الفنون الشعبية،حيث كانت تجري مراسيم تكريم الفنان الشعبي المراكشي حميد الزاهير ، ليغادر الجمهور قصر البديع، مباشرة بعد إستمرار هبوب الرياح القوية ، التي إقتلعت منصات الاحتفال، غير أنه ولحسن الحظ لم يتم تسجيل إصابات في الأرواح،وليتم تأجيل تكريم “صاحب للا فاطمة الى اليوم الاحد، في حالة عدم معاودة الزوابع للمدينة مرة أخرى..لاقدر الله. مراكش بريس . عدسة : محمد سماع.