نزهة الصقلي بالمقر الجديد لحزب التقدم والإشتراكية في مراكش / مراكش بريس / عدسة : سليمة الجوري لم تمنع أمطار الخير التي تهاطلت على مدينة مراكش صباح اليوم، أطر ومناضلات ومناضلي حزب التقدم والإشتراكية من القدوم نحو المقر الجهوي للحزب، بشارع 11 يناير على مقربة من مقر ولاية جهة تانسيفت، قصد لقاء رفيقتهم عضو الديوان السياسي للحزب، نزهة الصقلي، المرشحة الرابعة ضمن اللائحة الوطنية للحزب بالإنتخابات التشريعية ل 25 نونبر المقبل، ووزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن بالحكومة الحالية، وهو اللقاء الذي جاء عفويا، من خلال استغلال الصقلي لتواجدها بمراكش ، وحرصها على زيارة المقر الجديد والتواصل مع أطر ومناضلات ومناضلي الحزب. من جهة أخرى، ثمنت نزهة الصقلي تواجد مقر للحزب بمستوى المواصفات التجهيزية والوظيفية التي عليها مقر مراكش، داعية كل الطاقات الحزبية إلى التجند من أجل إنجاح محطة الإستحقاقات المقبلة. نزهة الصقلي بالمقر الجديد لحزب التقدم والإشتراكية في مراكش / مراكش بريس / عدسة : سليمة الجوري كما تحدثت الصقلي خلال الاجتماع الذي ترأسته وفاء الطغرائي عضو اللجنة المركزية بالحزب، وحضره مرشحي الحزب بالدوائر التشريعية الثلاثة بمراكش، عن الخطوط العريضة للبرنامج الإنتخابي للحزب، وعن ضرورة إبعاد الفاسدين والمفسدين من هذه المعركة التي وصفتها بالمرحلة التمفصلية في التاريخ السياسي المعاصر للمغرب.مشيرة إلى أن الحزب بدل مجهودا كبيرا ومعركة حقيقة من أجل أن يوفر الكفاءات في مرشحيه الذين لهم القدرة على الدفع بالمؤسسات، وإعطائها روحا جديدة ، وترسيخ روح المواطنة الإيجابية سواء لدى الأشخاص أو المؤسسات، والتوظيف الجماعي للإمكانيات والتعاون الخلاق من أجل الإنسلاخ من التخلف، وتحقيق الإقلاع التنموي الشامل والمستديم وترسيخ روح المسؤولية لدى الأفراد في مختلف مواقعهم وكيفما كان مستوى مسؤولياتهم، وتشجع على المبادرة والإبداعية وعلى تثمين الكفاءات، ونبذ الإتكالية والخطاب العدمي، مشددة على أن التطور سنة من سنن الحياة. كما إنتقدت الصقلي بعض الممارسات القديمة التي كانت تستهدف ذمم المواطنات والمواطنين عبر إغرائهم بأموال الحرام، مبرزة أن الكرامة لا ثمن لها، كحل يسعى إلى تحسين أوضاع المجتمع المغربي من أجل تحقيق العدالة الإجتماعية، والتنمية المستدامة واحترام حقوق الإنسان المتعارف عليها عالميا، وإقرار المساواة بين الجنسين في أفق تجدير المناصفة، ودعم حرية الأفراد والجماعات كضمانة أساسية لتحقيق الديمقراطية، وإعادة توزيع الخيرات المادية وفرص التعليم والتطبيب والثقافة والإحساس بالأمن الإقتصادي والإجتماعي والبيئي ومصادر الحصول على المعرفة كرمز تحديات القرن الواحد والعشرين. وابرزت الصقلي القيادية بحزب الكتاب، أن الالتزامات والتعاقدات التي حملها برنامج الحزب تبلورت من خلال اللقاء مع الحركة الأمازيغية والنسائية والمتعاقدين وفئة المعوقين والأوساط الفلاحية والشبابية والحركة النسائية. وفي نفس السياق، أكدت الصقلي أن الحزب أوضح التزامه فيما يخص تأهيل الشباب عبر الرفع من دور الشباب إلى 750 بدل 436 حاليا، ومنع تشغيل الأطفال دون سن 15 سنة ، ومواصلة الدفع من أجل إلزامية تمدرس الفتيات. ومحاربة الهشاشة بإحداث دخل أدنى للإدماج لفائدة الأسر المعوزة حدد في 1000 درهم شهريا، مع الالتزام بتحقيق نمو قوي ومستديم بنسبة تفوق 6 في المائة، ووضع مسألة التشغيل في صلب النمو للوصول إلى إحداث 250 ألف منصب شغل لائق سنويا والتقليص من معدل البطالة إلى أقل من 7 في المائة. وخلق “جيش المعرفة” بهدف التخفيض من نسبة الأمية بمعدل 50 في المائة خلال الولاية التشريعية. والرفع من الحد الأدنى للأجرة إلى 3000 درهم شهريا، و الحد الأدنى للمعاشات إلى 50 في المائة، مع إنجاز 150 ألف سكن اجتماعي سنويا للقضاء على السكن العشوائي المخل بالكرامة وضمان إطار عيش إنساني قويم. مراكش بريس عدسة : سليمة الجوري