تفو على الغش ! هل سيكون ثمنك ارخص من ثمن حمار ؟ مهماز حدادي جاء أحد المترشحين في الانتخابات، إلى شيخ هرم فطلب إليه أن يصوت لصالحه مقابل 400 درهم ....فرد عليه الشيخ الهرم يا بني، أنا لا أحتاج مالك، ولكن يمكنك أن تسدي لي خدمة بأن تشتري لي حمارا يساعدني في التنقل ...فأجابه المترشح، بكل سرور سأذهب الآن إلى أقرب سوق للحمير من أجل شراء الحمار...... فذهب مسرعا إلى سوق الحمير، فسأل عن ثمن الحمير فوجد أن أرخص حمار يزيد...... ثمنه على 600 درهم.ففكر مليا وقرر أن لا يشتري الحمار،وعاد إلى الشيخ من أجل إقناعه بالاكتفاء بمبلغ 400 درهم بدلا من الحمار. وهنا توجه الشيخ الهرم بالسؤال للمترشح ، لماذا لم تأتني بحمار؟ ...فأجابه المترشح، أنا متعود على شراء الصوت الواحد 400 درهم ....وأرخص حمار في سوق الحمير يزيد على 600 درهم .وهذه خسارة بالنسبة لي. فكان رد الشيخ العجوز صادما وهو يقول: سبحان الله على زمن أصبح فيه ابن آدم أرخص من أرخص حمار في سوق الحمير. والعبرة من هذه القصة، هل سيكون ثمنك أرخص من أرخص حمار في سوق الحمير.