مدرسة الطواهرة بجماعة الجوالة في إقليمقلعة السراغنة : خارج التغطية. محمد جمال مرسلي تعيش مدرسة الطواهرة الإبتدائية المتواجدة بدوار الطواهرةعلى تراب جماعة الجوالة بدائرة العطاوية في إقليمقلعة السراغنة،وضعية غريبة ومأساوية نتيجة غياب أبسط التجهيزات الأساسية من ماء صالح للشرب، وإنارة، ومراحيض حيث يضطر المتمدرسون إلى الخروج نحو الحقول لقضاء حاجاتهم، مما يطرح سؤالا عريضا حول دور الجهات المعنية في السكوت عن هذه المأساة، وعدم التصدي لتصحيحها في سياق البرنامج الإستعجالي الذي سنته الوزارة. كما تعرف المؤسسة التعليمية المعنية حالة من التسيب الكبير نتيجة تعرضها بين الفينة والأخرى لهجمات الحمقى والمنحرفين،والمواشي بسبب إنهدام السور المسيج للمدرسة، مما يضع حياة المتمدرسين من الأطفال والمدرسين على حد سواء تحت محك التهديدات اليومية، والإنعدام جانب من السور المتهدم المحيط بمدرسة الطواهرة بجماعة الجوالة في إقليمقلعة السراغنة . محمد جمال مرسلي الأمني.فضلا عن الإختلالات التجهيزية البارزة في غياب زجاج النوافذ بالفصول الدراسية، مما يجعل هذه الأخيرة عرضة للزوابع الترابية وصقيع الشتاء وحرارة الصيف، تحت الصمت المطبق لمجلس الجماعة القروية ل “الجوالة” المفترض كونه شريك من أجل المساهمة والدفع لإصلاح الوضعية.