إنتقدت أوساط جامعية ما وصفته بالحملة المغرضة التي تستهدف عميدة كلية الآداب والعلوم الانسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، موضحة أن متطلبات المرحلة التي يعيشها الوطن، باتت تقتضي الابتعاد عن الانعزالية والتطرف والعداوات المزاجية، وذكرت ذات الأوساط أن الكلية المذكورة صارت منذ مدة غير وجيزة تعيش على إيقاع ما وصفته ذات الأوساط بالمزايدات، نتيجة تكثل مجموعة من الأساتذة الجامعيين وتشكيلهم لوبيات ضغط منفعية ، لاتمت بصلة للحياة الجامعية بكل مواصفاتها الأخلاقية والأكاديمية المبتعدة عن التمرس وراء الحسابات الضيقة. حيث أصبح كل إصلاح شامل للجامعة ومؤسسات التعليم العالي لا يمكن أن يكون وظيفيا وفعليا ناجعا من دون أن يرتكز على مقومات أساسية تسمح بإدماج تلك المؤسسات في محيطها الإقتصادي والإجتماعي، الأمر الذي يفرض انفتاحها وتفتحها على هذا المحيط بشكل تفاعلي يضمن إنصاتها لمتطلبات هذا المحيط والبحث عن السبل الكفيلة للإستجابة لحاجياته، من حيث توفير الكفاءات الضرورية والتصورات القيمة بتطويره وحل مشاكله وتوفير المسالك لاستدماجه للثقافة الإدارية العصرية والتكنولوجيات الحديثة في التواصل والنظريات العلمية المستجدة. من جهة أخرى، كانت الأستاذة وداد التباع عميدة كلية الآداب والعلوم الانسانية، قد تعرضت لإنتقادات همت سير وإشتغال العمادة والإدارة على حد سواء، في ضوء عزم نائبين لها، المطالبة بإعفائهما . حسن حمدان