دعت لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير أمس الأربعاء ، إلى يوم نضالي وطني في الخامس من يونيو ، احتجاجاً على ما أسمته " القمع الشرس للتظاهرات السلمية للأحد الماضي " ، وقررت مواصلة نزولها للشارع برغم تشدد القوات الأمنية . ودانت اللجنة في بيان ، القمع الذي مارسته أجهزة الأمن بمختلف أصنافها ضد المتظاهرات والمتظاهرين والذي أدى إلى مئات الجرحى والمعتقلين في أكثر من 15 مدينة ، أبرزها الرباط والدار البيضاء ووجدة وفاس وطنجة والجديدة وتطوان وأكادير وتزنيت والشاون والعرائش والمحمدية والقصر الكبير . وسينظم اليوم النضالي بجميع مناطق المغرب ، وستشهد الرباط تنظيم مسيرة حاشدة يشارك فيها قادة التنظيمات السياسية والنقابية والحقوقية والشبابية والنسائية والثقافية والتجمعات الأخرى المنخرطة في المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير ، إلى جانب المواطنات والمواطنين من الرباط - سلا - تمارة ومن المدن والمجاورة . من جهة أخرى ، تصدت قوات الأمن بقوة لمسيرة كان يعتزم تنظيمها أكثر من 6 آلاف طبيب وطبيبة في الرباط ، مما أدى إلى جرح 20 مشاركاً في المسيرة وإلحاق كسور بثلاثة أطباء . ويخوض الأطباء المنضوون في النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام إضراباً وطنياً لا محدوداً.