دعت مجموعة من الهيئات والمنظمات والأحزاب وتنسيقيات "حركة 20 فبراير" إلى أوسع مشاركة في الاحتجاجات السلمية المزمع تنظيمها يوم 20 مارس 2011 في أزيد من 60 مدينة مغربية، لدعم المطالب بإصلاحات ديمقراطية في البلاد، وذلك بالرغم من إعلان الملك محمد السادس عن خطوة غير مسبوقة لإجراء تعديل عميق للدستور استجابة لهذه المطالب. وهكذا دعت تنسيقيات حركة 20 فبراير في أكثر من ستين مدينة إلى الاحتجاج يوم 20 مارس 2011، فأكدت التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير بالقنيطرة في بيان لها (16 مارس 2011) لدعم حركة 20 فبراير بالقنيطرة دعمها اللامشروط "لشبابنا المناضل، وتثمينها لمختلف مبادراته بما في ذلك فعاليات 20 مارس التي يعتزم شباب الحركة وشاباتها، المناضلون والمناضلات، تنظيمها" . وأعلنت حركة 20 فبراير في الندوة الصحفية التي عقدتها يوم الأربعاء 16 مارس 2011 أنها قد قررت الخروج "يوم الأحد 20 مارس في مسيرة تنطلق على الساعة العاشرة صباحا من ساحة النصر بدرب عمر وتمر عبر حمان الفطواكي ثم إدريس الحريزي ثم شارع الحسن الثاني إلى ملتقى 7 شوانط" ، واعتبرت هذا الإعلان بمثابة إشعار وترجو من السلطات عوض أن تهيئ الهراوات لاستقبال المتظاهرين أن تكون حاضرة من أجل تيسير الجو السلمي لهذا الموكب الشعبي الذي يرفض العنف. ودعت التنسيقية المحلية لحركة 20 فبراير في مدينة طانطان إلى "المشاركة الكثيفة والفعالة في الوقفة الاحتجاجية وذلك يوم 20 مارس أمام مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال" . ودعا المجلس المحلي لدعم حركة 20 فبراير بفاس في بلاغه التأسيسي (17مارس2011) الجماهير الشعبية بمدينة فاس إلى "الاستجابة المكثفة والحماسية لنداء حركة 20 فبراير من أجل المشاركة في تظاهرات 20 مارس" . وتخرج تنسيقيات "حركة 20 فبراير" في مدن أخرى يوم الأحد المقبل 20 مارس 2011 حسب البرنامج التالي: • الدار البيضاء: الوقفة ستنطلق من ساحة النصر بدرب عمر على الساعة 10 صباحا. • الرباط: مسيرة تنطلق من ساحة باب الأحد ثم عبر شارع محمد الخامس. • مراكش: على الساعة 17 مساءا بساحة جنان الحارثي. • أكادير: مسيرة شعبية انطلاقا من مدينة انزكان أمام سوق الثلاثاء. • آسفي: بساحة الاستقلال. • وجدة: ساحة 16 غشت على الساعة 16 مساء. • الناظور: مسيرة يوم الأحد 20 مارس على الساعة الثالثة زوالا تنطلق من ساحة التحرير قبالة البلدية القديمة. • الحسيمة: على الساعة 10 صباحا في الساحة الكبرى. • الخميسات: وقفة على الساعة الحادية عشر صباحا بساحة المسيرة الخضراء شارع محمد الخامس. • أولاد تايمة وقفة احتجاجية أمام محطة الساتيام. • تارودانت: وقفة على الساعة 16 بساحة أسراك. • قلعة السراغنة: موعد الجماهير على الساعة 10:00 صباحا في ساحة "أكروا". • كلميم: وقفة أمام العمالة. • طاطا: قرب الشلال على الساعة 16و30 مساء. • إمزورن وتماسينت :على الساعة 10 صباحا في ساحة 24 فبراير. • آيت بوعياش: على الساعة 10 صباحا في المركز. • شيشاوة: أمام مقر العمالة على الساعة 10 صباحا. وتخرج باقي تنسيقيات "حركة 20 فبراير" على غرار سابقاتها في كل من طنجة، مكناس، تطوان، خريبكة، العرائش، أصيلة، الصويرة، الجديدة، خنيفرة، سيدي سليمان، سيدي قاسم، بني ملال، سيدي بنور، تازة، العيون الشرقية، بركان، المضيق، الفنيدق، القصر الكبير، الشاون، تمسمان، تندرارة، الفقيه بن صالح، أبو الجعد، بن كرير، اليوسفية، أزمور، كرسيف، أزرو، بن سليمان، بيوكرا، جرادة، تاوريرت، زايو، وادي زم، سيدي حجاج، كرسيف، دمنات، أكدز، تنغير... وأما الهيئات والمنظمات والأحزاب الداعمة لحركة 20 فبراير ففيما يلي بعض مما جاء في بيانات لها دعما لحركة 20 فبراير ودعوة للمشاركة في احتجاجات الأحد 20 مارس 2011: العدل والإحسان تشارك وفي هذا السياق اعتبرت الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان في بيانها إلى الرأي العام الوطني والدولي (16 مارس 2011) "التظاهر السلمي المدني للشعب حق مشروع، لا يحق لأي كان مصادرته بأي وجه من الوجوه" ، وأن "مشاركة شباب العدل والإحسان في هذه التظاهرات تأتي باعتباره جزءا من هذا الشعب الكريم، يشارك مع فئاته المختلفة إلى جانب شرفاء من هذا الوطن من أجل تحقيق كل المطالب المشروعة لشعبنا بصوت واحد وبصف واحد متراص فوق كل انتماء حزبي أو حركي أو نقابي أو جمعوي" ، وحَيَّتْ "الحركات الاحتجاجية السلمية لجماهير الشعب" ، ودعت "إلى دعمها في كل محطات نضالاتها، ومنها محطة 20 مارس 2011." الشبيبة الطليعية تنزل أما الشبيبة الطليعية (حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي) فبعد عقد المكتب الوطني لاجتماعه الدوري في "ظروف سياسية دقيقة" كما جاء في بيانه (13 مارس 2011)، وبعد أن استعرض الدينامية الشعبية التي عرفتها العديد من المدن المغربية، ووقف على الدور النضالي للشبيبة المغربية والتي ساهم فيها مناضلي شبيبتنا بكل مبدئية، اعتبر أن "الإجابة التي قدمتها الدولة المغربية لمطالب حركة 20 فبراير لا ترقى إلى ما تطمح إليه من تغيير حقيقي لهذا الدستور غير الديمقراطي" ، ودعا جميع مناضلي ومناضلات الشبيبة الطليعية، وعموم الجماهير الشعبية إلى "المشاركة بكثافة في احتجاجات يوم 20 مارس المقبل. " النهج الديمقراطي ينخرط وجاء في بيان صادر عن اجتماع كتاب وأمناء فروع النهج الديموقراطي انعقد يوم الأحد 13 مارس 2011، وبعد "تدارس مستجدات الوضعية السياسية التي تجتازها بلادنا" أكد "أن القمع لن يوقف شعبنا التواق للحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية من مواصلة مسيرته النضالية من أجل إقامة نظام ديمقراطي حقيقي مهما كلفه ذلك من ثمن" ودعا إلى "صيانة وحدة الحركة والانخراط بحماس لإنجاح تظاهرات ومسيرات 20 مارس 2011 التي دعت لها "حركة 20 فبراير. " تحالف اليسار الديمقراطي يدعم وفي بلاغ للهيئة التنفيذية لتحالف اليسار الديموقراطي (13 مارس 2011) اعتبر أن "الحوار حول مشروع الإصلاح الدستوري لا يمكن أن يتم عن طريق أي شكل من أشكال الابتزاز والضغط ومصادرة الحق في التظاهر السلمي والتعبير الحر عن المواقف والآراء" ، ودعا كل مناضلي ومناضلات مكونات التحالف إلى "رص الصفوف وتقديم كل أشكال الدعم لحركة 20 فبراير والانخراط الفاعل في مبادراتها النضالية من أجل إقرار ديمقراطية حقيقية." الحزب الاشتراكي الموحد هو الآخر وبعد أن سجل المجلس الوطني الحزب الاشتراكي الموحد في اجتماعه الثاني (13 مارس 2011) النجاح الأولي الذي انتزعته حركة الشعب بقيادة الشباب ومشاركة القوى المناهضة للاستبداد والفساد، جدد دعوة "كل مناضلات ومناضلي الحزب وهيآته وأنصاره والمتعاطفين معه إلى التعبئة لإنجاح هده المعركة النضالية الجماهيرية التاريخية وعلى الخصوص إنجاح التظاهرات والمسيرات التي دعا إليها الشباب يوم 20 مارس والحفاظ على طابعها السلمي." الاتحاد الوطني لطلبة المغرب أيضا وبعد أن حيت جميع الجماهير الطلابية على "استجابتهم الواسعة لدعوة أسبوع الغضب الطلابي الذي عرف نجاحا كبيرا في جميع الجامعات المغربية بالرغم من الحصار والقمع والتضييق الذي تعرضت له احتجاجات الطلاب السلمية" ، دعت الكتابة العامة للتنسيق الوطني للاتحاد الوطني لطلبة المغرب في بلاع لها (18 مارس 2011) هذه الجماهير الطلابية إلى "المشاركة المكثفة في احتجاجات 20 مارس 2011 التي دعت إليها حركة 20 فبراير في مختلف مدن المغرب."