دعا بيان حركة شباب 20 فبراير ''جميع الشباب للمشاركة الحاشدة في مسيرة الرباط يوم الأحد 20 مارس 2011 على الساعة العاشرة صباحا بساحة باب الأحد''، معتبرا أن ''مسيرات 20 مارس الشعبية تشكل استمرارا لنضالات الشعب المغربي من أجل تكريس دولة الحق والقانون في إطار ملكية برلمانية ديمقراطية''. واتهم بيان حركة شباب 20 فبراير تنسيقية الرباطسلاتمارة، الصادر يوم الثلاثاء 15 مارس ، اتهم ما أسماها ''جهات مقاومة للتغيير والإصلاح داخل الدولة'' بكونها ''لا زالت مصرة على استمرار القمع والإرهاب اتجاه المواطنين ضدا عن الخيار الديمقراطي الذي يناضل عليه شرفاء هذا الوطن''. وسجل بيان التنسيقية ''استجابة''خطاب 9 مارس ''لجزء من مطالب الحركة معلنا بداية دخول زمن الملكية البرلمانية''، فقد التزم الملك بمراجعة شاملة للدستور الحالي تضمن فصلا للسلط، وتؤسس لممارسة ديمقراطية حقيقية''.وأدان البيان التدخلات الأمنية الوحشية في حق الوقفات السلمية بالدار البيضاء يوم 13 مارس ومجموعة من المدن الأخرى وانتهاك حرمة بعض مقرات الأحزاب السياسية، كما دعى إلى التعبئة الشاملة لترسيخ مضامين التغيير الدستوري المؤسس لملكية برلمانية، ووجه الدعوة إلى''الشعب المغربي بكل مكوناته السياسية والنقابية والحقوقية والطلابية للمشاركة في التظاهرات السلمية ليوم 20 مارس من أجل مواصلة النضال حتى تحقيق جميع مطالب الحركة''. وحدد البيان مطالب الحركة في ''تصفية جميع ملفات الاعتقال السياسي''، و''دسترة توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة''، كما ''دسترة الأمازيغية كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية''. وأضاف البيان مطالبته ''بإبعاد رموز الفساد السياسي والاقتصادي المتنفذة في محيط الدولة ومحاكمة جميع المتورطين''، كما دعا إلى''وضع حد لاقتصاد الريع وإسقاط جميع الإمتيازات الممنوحة خارج القانون من أجل توزيع عادل للثروات''، مع الدعوة إلى ''فتح الإعلام العمومي في وجه الديناميات الشبابية وضمان مشاركة الجميع لإنضاج نقاش ديمقراطي حول الدستور الجديد''. ومن جهة أخرى، تستمر هيكلة المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير عبر التراب الوطني، وهكذا أعلن عن تأسيس مجالس محلية بكل من مدينة دمنات ومدينة تمارة، دعت إلى المشاركة في مسيرات 20 مارس 2011.