تباينت مواقف هيئات شبابية وحزبية التي تسنى ل''التجديد'' أخد رأيها حول المشاركة في مسيرة 20 مارس التي أعلنت ''حركة 20 فبراير'' العزم على تنظيمها. وقال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في تصريح ل ''التجديد''، إنه يتمنى أن يتم الشروع في إصلاحات متعددة الجوانب مما قد يسقط عمليا النداء إلى التظاهر في هذا اليوم، وأضاف أن هذه قراءة متفائلة لما يمكن أن يتنج عن الحراك السياسي في البلاد. وقال محمد بوبكري، عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، أنهم ''سيشاركون في مسيرات 20 مارس، وأضاف أن ''أعضاء الشبيبة الاتحادية جزء من حركة 20 فبراير''، وبالتالي ''فالشبيبة الاتحادية حاضرة في جميع التنسيقيات المحلية لحركة 20 فبراير. وأوضح خالد بوبكري أن ''الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية رفض المشاركة في هذه المسيرات'' بعد أن قررت الكتابة الوطنية في لقائها الأخيرة المشاركة فيها''. ومن جهته قال محمد الحمداوي، عضو مجلس إرشاد جماعة العدل و الإحسان، ''نحن مع جميع المبادرات السلمية الداعية إلى تحقيق المطالب الشعبية الأساسية والمشروعة''، موضحا في تصريح ل''التجديد'' أن أبرز تلك المطالب التي رفعت هي تغيير الدستور، ولذلك، يضيف نفس المتحدث، ''فنحن سنشارك في مسيرات 20 مارس''. و توصلت ''التجديد'' ببيان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان دعا كافة فروع الجمعية إلى إنجاح تظاهرات ومسيرات 20 مارس مع الحرص الشديد على أن تمر في جو سلمي وحضاري''، وشدد البيان على ضرورة ''تعزيز الوحدة الشعبية حول أهداف حركة 20 فبراير وذلك بتشكيل ائتلافات لدعم حركة 20 فبراير مركزيا ومحليا''. وكانت حركة شباب 20 فبراير قد سطرت برنامجا لفعالياتها ضمنه إحياء اليوم العالمي للمرأة، تحت شعار: ''كلنا فدوى العروي''يوم أمس الثلاثاء، ويتواصل يوم 11 مارس من خلال المشاركة في اعتصام صحافي القطب العمومي للمطالبة بدمقرطة الإعلام العمومي، ليتوج، حسب البيان، بمسيرات وطنية يوم 20 مارس، وأعلن المجلس الوطني لدعم حركة شباب 20 فبراير دعمه للحركة في فعالياتها كما صرح بذلك محمد العوني منسق المجلس الوطني لدعم حركة شباب 20 فبراير في اتصال سابق مع ''التجديد''.