قالت السلطات يوم الخميس إن شرطة نيويورك اعتقلت رجلين من مواليد شمال إفريقيا خلال عملية سرية بعد قيامهما بشراء قنبلة يدوية وأسلحة نارية بغية مهاجمة معابد يهودية في المدينة وقتل يهود وتفجير مبنى امباير ستيت . وقالت الشرطة وممثلو ادعاء في مانهاتن في بيان أنه جرى اعتقال الجزائري أحمد فرحاني (26 عاما) ومحمد ممدوح (20 عاما) وهو أمريكي ولد في المغرب بعد قيامهما بشراء ثلاثة مسدسات وذخيرة وقنبلة يدوية غير نشطة من ضابط سري بعد عملية استمرت سبعة أشهر . وقال مفتش الشرطة رايموند كيلي في مؤتمر صحفي " بالإضافة إلى مناقشة تفجير معابد .. واحدا تلو الآخر .. عبر فرحاني أيضا عن اهتمامه بتفجير مبنى امباير ستيت " . ولا تزال نيويورك هدفا للقاعدة ورفعت الشرطة حالة التأهب بعدما قتلت قوات أمريكية خاصة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان في الثاني من ماي . والاعتقالات التي نفذت يوم الأربعاء أحبطت المؤامرة الثالثة عشرة التي خطط لها متشددون على مدينة نيويورك منذ هجمات 11 شتنبر 2001 . وقال كيلي إن المؤامرة بدأت قبل شهور من مقتل بن لادن . وأضاف " لم نجد أي علاقة مباشرة بينهما وبين القاعدة أو أي جماعات إرهابية أخرى " وقال إن المشتبه بهما تحركا بمفردهما . ووجهت الاتهامات لهما بموجب قوانين مكافحة الإرهاب وإذا أدينا فسوف يواجهان عقوبة السجن مدى الحياة . واتهما أيضا بجرائم كراهية . وفي قضية منفصلة قبل نحو عامين ألقت الشرطة القبض على أربعة أشخاص بتهمة وضع ما كانوا يعتقدون إنها متفجرات أمام معابد في منطقة برونكس في نيويورك . وجرى تصوير الرجال الذي اعتقلوا خلال عملية سرية لمكتب التحقيقات الاتحادي وهم يدلون ببيانات مناهضة للسامية لشخص يعمل مخبرا سريا بمكتب التحقيقات الاتحادي . وأدين هؤلاء الأشخاص عقب محاكمة أمام محكمة مانهاتن الاتحادية وهم في انتظار صدور الحكم عليهم .