قال طارق القباج ، عمدة مدينة أكادير ، إن المغرب " اتخذ تدابير لتعزيز الديمقراطية " مما مكنه من إحراز تقدم في هذا المجال مقارنة مع غيره من بلدان العالم العربي الأخرى مثل تونس ومصر وليبيا وتونس وسوريا والتي تتعطش شعوبها للديمقراطية . وصدرت هذه التصريحات عن القباج قبل افتتاح الاجتماع الأول لمؤتمر القارات الثلاث الخاص بالمدن والحكومات المحلية المنعقد حاليا بإسبانيا ، وناقش المؤتمر موضوع تعزيز السلطة المحلية كوسيلة لتعزيز الديمقراطية في إفريقيا وأمريكا اللاتينية . وتعليقا حول موضوع الثورات العربية الحالية والتي نتجت عن غياب الديمقراطية ومطالبة الشعوب بتحقيق الحرية والكرامة ، قال القباج إن ذلك " مظهر من مظاهر تعطش تلك الشعوب للعمل الديمقراطي " . وأعرب القباج عن اعتقاده من أن تقدم المغرب في مجال الديمقراطية سيعزز ب " مشروع الجهوية الموسعة " والذي اعتمده الملك محمد السادس من أجل تعزيز اللامركزية الترابية . وأوضح القباج أن هذه العملية " ستمنح مزيدا من الصلاحيات للسلطات الإقليمية والمحلية ، وستزيد من فرص العمل المتاحة للجهات الفاعلة في مجال التنمية المحلية " . وأشار القباج إلى " التدابير التي اتخذها المغرب لتعزيز الديمقراطية " تسمح للناس بأن " يعيشوا نوعية الحياة التي يرغبون فيها " . وتجدر الإشارة إلى أن طارق القباج من القياديين البارزين في حزب " الاتحاد الاشتراكي " اليساري ، وشغل منصب عمدة أكادير بفعل تحالفه مع حزب " العدالة والتنمية " والإسلامي .