بعد دخول السيدة أميناتو حيدر إلى المغرب رغم أنف عباس الفاسي والطيب الفاسي الفهري والحكومة المغربية والمخزن بعد تطورات القضية خارجيا , فإن المغرب يزيد سمعته وحلا في المجال الحقوقي والإنساني ... إن المظاهرات الشعبية في بعض دول العالم المتضامنة معها ومواقف بعض الدول التي وجهت أصابع الإتهام مباشرة إلى المخزن كما فعل البرلمان البرتغالي والأوربي يبين أخطاء الدبلوماسية المغربية والفوضى التي تبصم قراراتها وتوجهاتها . لقد رضخ المغرب للضغوطات وتدخل الملك كالعادة ليعفو عنها. إن خطأ الدبلوماسية المغربية والمخزن المغربي يكلف المغاربة أثقالا كثيرة , في حين أنه كان بإمكان المغرب تفادي هذه النقط السوداء, ليس المسألة تخص فقط أميناتو حيدر , بل إن الموقف يطال ملفات كثيرة ... خصوصا ما يتعلق بحقوق الإنسان.