غادي نعذب دين امك فالكوميسارية..مللي تطيح فيدي-بهذه العبارة صاح مخبر سري في وجه محمد علال الفجري،نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسلا،بعدما تم ضبط المخبر متسللا لمقر الفرع من طرف أعضاء الفرع المذكور،هذا وقد تسلل المخبر إلى داخل المقر الذي كان يحتضن يومه الأحد المرحلة الرابعة لمشروع فرات الذي يهم تكوين المكونين في مجال حقوق الإنسان،وقد تم اكتشاف المخبر من طرف أعضاء الفرع،ليتم طرده خارجا،واستغرب كل الحاضرين،السلوكات البوليسية التي تروم انتهاك حرمة المقر والتضييق على مناضليه وترهيبهم،وعن مدى جدية التهديد،أفاد علال الفجري ل-مرايابريس-أنه سيتعامل معه بكل الجدية اللازمة،وأنه يحمل المسؤولية الكاملة بخصوص المس بسلامته الجسدية،للمخبر ولمرؤوسيه وللسلطات المعنية،مؤكدا في الوقت ذاته،أنه من غير المستبعد أن يتم الإنتقام منه بطريقة أو بأخرى،مبرزا في السياق نفسه،انهم إذا قرروا الإنتقام منه،فإن طرقهم وأساليبهم معروفة وخسيسة،أجملها الفجري، في إمكانية تلفيق تهمة مفبركة له،أو تسليط بعض أصحاب السوابق عليه لإيذائه،واستنكر الفجري كل المحاولات اليائسة التي تستهدف الفرع ومناضليه،وأكد في هذا الصدد ،أن هذه السلوكات جاءت متسلسلة،وبدأت من مدة عبر ملاحقة ومضايقة مناضلي الفرع وشبابه إلى التماطل في تمكين المكتب من وصل الإيداع القانوني،والذي توصل بالنسخة المؤقتة منه مؤخرا،وعن رد فعل مكتب الفرع،قال الفجري.. إن المكتب سيتدارس الشكل والرد المناسبين، على مثل هذه السلوكات المنحطة غداة اجتماعه الأسبوعي في الجمعة القادم،وأن مكتب الفرع يحتفظ بحقه في اتخاذ كل المواقف وكل الأشكال النضالية الممكنة، والتي تتطلبها مثل هذه الممارسات الجبانة على حد تعبيره،قبل أن يختم..إن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسلا،لا ترهبه مثل هذه السلوكات العدوانية ولا هذه التهديدات الحقيرة،ولن تثني عزيمته في فضح الفساد المستشري في المدينة، ومساندة ومؤازرة المواطنين من ضحايا الإنتهاكات بذات المدينةنبكل الأساليب والأشكال التي تراها الجمعية مناسبة.