في الصورة إدريس كسيكس رئيس تحرير مجلة نيشان سابقا أطلق الصحفي المغربي ، إدريس كسيكس ، النار على حزبي " الأصالة والمعاصرة " و"الاستقلال " ، وذلك باتهامهما بتمويل مخيم " اكديم ايزيك " بالعيون لاستغلاله سياسيا فيما بعد ، وحذر رئيس التحرير السابق لمجلتي " تيل كيل " و" نيشان " والكاتب المسرحي ، مما أسماه حملة التخوين التي طالت وتطال الصحراويين منذ فض المخيم وما تبعه من أحداث عنف ، كما حذر مما وصفه ب" الحس الوطني الزائد " ، والذي يمكن أن تكون له عواقب وخيمة . ودعا كسيكس الذي كان يتحدث في الحلقة الأخيرة من البرنامج الإذاعي " ولاد البلاد شو " ، الذي تعده وتقدمه الزميلة سناء الزعيم ، المسؤولين المغاربة لتحمل مسؤولياتهم فعلا وقولا ، كما نبه إلى أن الإقصاء الذي طال ويطال الصحراويين هو الذي أنتج جبهة البوليساريو في الماضي ، ومن الممكن أن ينتج هذا الإقصاء إذا ما استمر" بوليساريو من نوع آخر " . ولم يترك كسيكس الفرصة تمر دون توجيه سهام النقد إلى وزير الاتصال ، خالد الناصري ، بسبب نشره رسالة موجهة إلى أحمد بنشمسي الذي كتب افتتاحية ينتقد فيها الأداء الإعلامي المغربي ، ليرد عليه الوزير في رسالته بعبارات اعتبرتها بعض الأوساط "عبارات فجة وبصروية " ، نسبة إلى إدريس البصري ، وزير الداخلية السابق . وفي سياق ذي صلة ، أكدت مصادر متطابقة أن رسالة الوزير خالد الناصري لم يكن هدفها الحقيقي الدفاع عن الأطروحة الرسمية حول قضية الصحراء ، وإنما هي وسيلة أبدعها الوزير للدفاع عن أدائه " الكارثي وتدبيره الإعلامي " لأحداث العيون ، وهي إستراتيجية قديمة - تضيف ذات المصادر-"لحماية منصبه من هزات قادمة قد تعصف به هو وبعض زملائه في الحكومة في القريب العاجل " . وعلاقة بما سبق ، أشارت مصادرنا إلى أن اللاعب الدولي السابق عزيز بودربالة ، امتعض من سؤال وجهته إليه سناء الزعيم بخصوص انتمائه السياسي ، وبدا الارتباك واضحا عليه وهو يتحدث عن حزبه الجديد " الأصالة والمعاصرة " ، وحاول غير ما مرة التهرب من الحديث عن حزبه ، الشيء الذي دفعه إلى مغادرة الأستوديو قبل نهاية البرنامج في حالة غضب شديد . وحسب ذات المصادر ، خير طاقم البرنامج بودربالة بين إظهار الافتخار بحزبه أو مغادرة " البلاطو" ، إذا كان يخجل من الانتماء إليه ، مشيرة في الوقت ذاته ،إلى أن العديد من الرياضيين والفنانين أصبحوا يمارسون " الاسترزاق السياسي " دون خجل بعدما تقاعدوا من مهامهم الأصلية . يشار إلى أن بودربالة كان يتحدث في نفس حلقة برنامج "ولاد البلاد شو " من الأستوديو الخارجي لإذاعة " أصوات " بمراكش ، على هامش حضوره كضيف في المهرجان الدولي للفيلم ، ويمزج الطاقم الصحفي للبرنامج بين الصراحة والترفيه في إدارة الحوار ، وتعتبر الحلقات التي استُضيف فيها عبد الإله بنكيران والمهدي قطبي وإدريس كسيكس من أمتع الحلقات وأقواها نظرا للجرأة والصراحة التي تحدث بها الضيوف المشار إليهم .