الشيخ عبد الكريم محمد مطيع الحمداوي- المرشد العام للحركة الإسلامية المغربية نفت الشبيبة الإسلامية المغربية أي علاقة لها بشخص يدعى عبد الإله زياد،ردا على نشر جريدة الصباح في عددها-3259-خبرا عن اعتقال عبد الإله زياد،واصفة إياه بأنه الزعيم السابق للشبيبة الإسلامية بفرنسا،كما نسبت إلى الشبيبة مسؤوليتها عن أحداث فندق أطلس أسني،وأوضحت الشبيبة الإسلامية في بيان لها،توصلت-مرايا بريس-بنسخة منه صباح أمس،أن عبد الإله زياد لا علاقة له بالشبيبة الإسلامية مطلقا،ولا يمكن أن تتحمل حركتنا مسؤولية تصرفاته،وإذا كانت توجد له صلة في صباه،فقد انقطعت منذ عقود-يؤكد البيان-وأشارت شبيبة عبد الكريم مطيع إلى أن من وصفتهم ب-الفتية-اختاروا طريقهم الخاص بعد بلوغهم سن الرشد،سواء في خدمة الدولة وأجهزتها أو معاداتها ومحاربتها أو في معاداة حركتنا نفسها،إلى حد إطلاق الرصاص على بعضنا ومحاولة اغتيالهم،ونحن في كل الحالات يمنعنا ديننا عن مجاراتهم أو الرد عليهم-وجددت الشبيبة الإسلامية شجبها لأحداث أطلس أسني وللعنف بكل صوره،كما استنكرت في ذات البيان،كل أعمال الإرهاب والإعتداء على الحرمات والأموال،ودعت الشباب المتدين إلى لزوم الرفق في الأمر كله،واجتناب ردود الفعل المزاجية والمتهورة في التعامل مع الأحداث التي تستفزهم أو تستثيرهم،وأكد الشبيبة أن أحداث أسني وغيرها من أحداث العنف والإرهاب تتضمن مخالفات شرعية واضحة،أبرزها الإستيلاء على أموال الناس واستحلال دمائهم،وهذا نبرأ منه ومما شابهه-يضيف البيان نفسه-واتهمت الشبيبة الإسلامية بعض- الجهات- التي قالت أنها تحاول إقحام إسم الشبيبة للتشويش أو لتحقيق أغراض خاصة بها،وجددت الشبيبة ومرشدها وجميع أعضاء أمانتها رفضهم لكل أشكال العنف والإرهاب ،ونفت أي علاقة لها من قريب أو بعيد بعبد الإله زياد،سواء كان بريئا أو مدانا،يختم البيان ذاته.