سيوارى المفكر الفرنسي من أصل جزائري محمد أركون الثرى في المملكة المغربية و تحديدا في مدينة الدارالبيضاء مسقط رأس زوجتهبناءا على وصيته،و بذلك يكون فقيد الفلسفة العربية ووريث ابن رشد،قد اختار أن يرقد بسلام بعيدا عن قريته في منطقة القبائل في الجزائر. المفكّر الجزائري الذي رحل إلى دار البقاء إثر مرض عضال مع داء السرطان، انخرط منذ ربع قرن في مشروع نقد العقل الإسلامي، فكان نصيبه التكفير، والنبذ الرسمي. حاول المواءمة بين القرآن والتاريخ، بين الإسلام والحداثة، مفكّكاً الأطروحات الاستشراقية. وها هو يلتحق بمحمد عابد الجابري ونصر حامد أبو زيد. و تقول معلومات " الدولية " أن محمد أركون سيوارى الثرى و يدفن في الدارالبيضاء في المغرب، مسقط رأس زوجته، حيث عاش مدةً من الزمن، وفق ما أفادت به عائلته. كذلك يخصص " معهد العالم العربي " في باريس وقفة تكريميّة للراحل عند السادسة والنصف مساء يوم 27 شتنبر 2010