قالت منظمة الأبواب المفتوحة التي تدافع عن المسيحيين في العالم في بيان الجمعة في باريس أن ثمانية مسيحيين أجانب طردوا من المغرب مطلع يوليوز، معتبرة أنها عملية " تطهير ديني". ووفق ما أوردته وكالة " فرانس بريس " للأنباء ، قالت المنظمة أن طرد هؤلاء يرفع إلى 130 عدد المسيحيين الأجانب ومعظمهم من البروتستانت الذين أعلن المغرب البلد المسلم المعروف بتسامحه الديني، أنهم أشخاص غير مرغوب فيهم . وكانت السلطات المغربية أعلنت في مارس الماضي إبعاد عدد كبير من الأجانب المتهمين بنشاطات تبشيرية في الأطلس المتوسط ( وسط ). وقالت إنها اتخذت هذا الإجراء " طبقا لبنود القانون المطبقة لحماية القيم الدينية والروحية في المملكة ". والأشخاص الذين طردوا هم فرنسيان وسويسريان وإسبانية ولبنانية متزوجتان من مغربيين ومصري ونيجيري ، حسبما ذكرت المنظمة. واتهمت " الأبواب المفتوحة " الشرطة المغربية " بالتفريق بين الأزواج" عبر " طرد الأجنبيات المتزوجات من مغاربة واللواتي لديهن إقامات قانونية ". وأضافت أن اللبنانية المسيحية شخصت إصابتها بالسرطان الشهر الماضي وهي أم لطفلة في السادسة من العمر أجبرت على تركها ، معبرة عن أسفها إذ " لم تنجح أي حجة في إقناع السلطات بالتراجع" عن قرارها .