أصدرت محكمة أميركية حكماً بالسجن لمدة أقلها 9 سنوات على امرأة بتهمة ممارسة الجنس مع ابنها البالغ من العمر 14 سنة ، والذي تخلّت عنه لتتبناه عائلة أخرى حين كان عمره بضعة أيام فقط . ونقلت صحيفة " ديترويت فري برس " عن المدعية العامة في مقاطعة أوكلند جسيكا كوبر قولها " إنها قضية مأساوية جداً وأنا قلقة على الطفل وعلى ما سببه ذلك لوضعه النفسي ولمستقبله " . وكانت الأم أيمي لويس سورد تتلقى صوراً وأخبار عن ابنها من عائلته المتبناة كلّ سنة غير أنها اتصلت به بنفسها من خلال موقع اجتماعي على الانترنت حين لم تتلق صورة له حين بلغ ال14 من العمر في العام 2008 . وقال محامي الأم ميتشيل ريبيتوير " حين رأت هذا الصبي ، تحرك شيء في داخلها، ولم تكن علاقة أم بابنها ، كانت علاقة حبيب وحبيبة ". وقال إنها لا تفهم سبب ما حصل وهي تخضع لاستشارات نفسية . وكانت والدة الطفل بالتبني قد سمحت له بالإقامة مع والدته الحقيقية وزوجها وأولادهما الخمسة بعدما تورط بمشاكل في مكان سكنهم ، وقال الإدعاء إن سورد مارست معه الجنس مرتين وقد تحدث بعد أن عاد إلى منزله عمّا تعرض له إلى مستشار نفسي ، الذي قام بالإبلاغ عن الحادث .