عاد ملف الكلاب الضالة من جديد إلى الواجهة في مدينة الدارالبيضاء ، إذ أفادت مصادر إعلامية مغربية بأن العديد من الأحياء البيضاوية أصبحت محاصرة من قبل الكلاب الضالة ويتسبب ذلك في خوف وهلع بالنسبة للمواطنين وخاصة أثناء الليل . وذكرت ذات المصادر ، أن عدد هذه الكلاب في تزايد بشكل كبير ، محذرة من إمكانية وقوع إصابات في صفوف المواطنين جراء عضات هذه الكلاب التي قد يكون بعضها مصابا بداء الكلَب " السعار ". وأكد مصدر مسؤول أن محاربة الكلاب الضالة في الدارالبيضاء ليست بالسهولة التي يعتقدها البعض، إذ يتطلب الأمر إمكانات كبيرة لا يتوفر عليها عدد من المقاطعات البيضاوية وخاصة تلك التي توجد على هامش المدينة . وأوضح نفس المسؤول أن القضاء على هذه الظاهرة يتطلب إرادة من قبل جميع المصالح التي لها علاقة بانتشار الكلاب الضالة لأن الحملات التي تشن من حين إلى لآخر ليست كافية للقضاء على صعيد الدارالبيضاء . وسبق لعدد من المنتخبين أن تطرقوا خلال دورات مجلس المدينة لهذه الظاهرة وطالبوا باتخاذ التدابير اللازمة كي تتخلص المدينة من الكلاب الضالة التي أصبحت تؤرق البيضاويين وتفرض حصارا في بعض الأحياء .