لاحظ المراقبون المغاربة، أن لائحة العلماء التي ناشدت في بيان، العالم الإسلامي والعربي الوقوف بجانب تركيا إعلاميا واقتصاديا، على خلفية دورها في "أسطول الحرية"، وضمت توقيع 30 عالما، خلت من وجود أي عالم مغربي، في بلاغ تميز بتوقيع شخصيات بارزة على الساحة الإسلامية العربية، بينهم الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. كما دعا البيان الصادر من العاصمة القطرية الدوحة، العرب والمسلمين إلى "الوقوف إلى جانب إخوانهم في تركيا بالدعم الإعلامي المؤثر"، موضحا أن "للكلمة دورها ومداها وصداها، والجهاد باللسان والقلم والصورة المعبرة والأدوات الإلكترونية الجديدة والتقنيات الإعلامية المتسارعة هو أحد ألوان الجهاد المشروعة، وأثره فى الرأى العام ظاهر للعيان". كما دعا البيان "الأسر والمجموعات التي بدأت تحزم أمرها للسفر والسياحة إلى بلاد العالم المختلفة، وتتجه صوب مناطق جذب سياحي في أوروبا والولايات المتحدة وغيرها، أن تعتبر تركيا وجهة ذات أولوية لمن قرر السفر، حيث المساجد والآثار التاريخية العريقة والطبيعة الخلابة، والتحولات الواقعية الإيجابية، التي لا تخطئها العين، خاصة بعد رفع تركيا تأشيرات الدخول مع عدد من الدول العربية". وتضمنت لائحة العلماء الموقعين على البلاغ، الفقيه والداعية السعودي سلمان بن فهد العودة مدير موقع مجموعة الإسلام اليوم، شكيب بن مخلوف، رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوربا، هيثم رحمة، باسم التجمع الأوربي للأئمة والمرشدين، المفكر المصري الإسلامي محمد عمارة، أحمد الراوي، المدير العام للوقف الأوربي، الداعية الكويتي طارق السويدان، مدير قناة الرسالة، الداعية السوداني عصام البشير، النائب البرلماني السلفي وليد الطبطبائي، أستاذ بكلية الشريعة في الكويت، وغيرهم من العلماء والدعاة، في غياب لأي عالم أو داعية مغربي على البيان التنسيقي الأول من نوعه الذي صدر عن مجموعة علماء في موضوع "قافلة الحرية".