لمن فاته السيرك الشيعي: هذه نتف من كتاب "كسر الصنم "لاية الله العظمى ابي الفضل البرقعي في نقده كتاب" الكافي" للكليني اوثق كتب الشيعة و اصحّها مقدمة ذات صلة: ربّ من اعطيته العقل فماذا حرمته. و من حرمته العقل فماذا اعطيته؟!!!! على بن ابي طالب رضي الله عنه أئمّة الشيعة لهم خصائص إلهية ! من ذلك ما ذكره الكليني في " باب ذكر الأرواح التي في الأئمّة " من :" أنّ للأنبياء و الأئمّة خمسة أرواح" إه .( وهذا تواضع كبير من الشيعة، لمّا أشركوا الأنبياء مع أئمتهم ، في هاته الخاصيّة المنسوبة في المخيّلة الشعبيّة إلى القطط التي لها سبعة أرواح ! ولكن سرعان ما أعجز الشيعة الأنبياء عن اللّحاق بأئمّتهم لمّا زعم الكليني أن الأئمّة يعلمون ما تخفي الصدور! حيث ورد في " باب أن الأئمّة ورثوا علم النبيّ ..." أنّ الإمام قال : " إنّا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان، و حقيقة النفاق " إه ! و عن تلك الصفاقة في الإدّعاء ، كتب أبو الفضل البرقعي في ص 177 من كتابه "كسر الصنم نقض كتاب اصول الكافي " ما يأتي " و هذا يخالف صريح القرآن، لأن الله قال لنبيّه (( و ممّن حولكم من الأعراب منافقون، ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم ))التوبة ... هذا من جانب ، مع أن النبيّ صلى الله عليه سلم كان يعاشرهم، وعلى الرغم من ذلك ما علمهم . أمّا الإمام الذي لم يعاشر أحدا، ولم يعرف إسمه، كيف يعرف، و من أين له ، إذا رأى أحدا من الناس، بأنه مؤمن أو منافق !؟ "إه . الأئمّة يحفظون توازن الأرض!!! : يقول الحديث في هذا الشأن:" إذا خلت الأرض من إمام، فإنها تبتلع أهلها !"(" الكافي" باب أن الأرض لا تخلو من حجة) ، وعن هاته المهزلة والكفريات التي لم يتورّط في معشارها كفّار قريش ، كتب البرقعي معلّقا في ص 136:" نقول ،هاته الأخبار تخالف القرآن ، لأن القرآن يقول في سورة فاطر الآية 41 ((إن الله يمسك السّموات و الأرض أن تزولا ، و لئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده )) و قال تعالى في سورة الحج الآية 65 ((ألم تر أن الله سخّر لكم ما في الأرض، والفلك تجري في البحر بأمره ، ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه))إه ، و عن مسألة إشراك الشيعة في ربوبية الله تعالى كتب ابراهيم الجبهان صاحب كتاب " تبديد الظلام و ايقاظ النيام" ص 77 متسائلا :" فأي فرق بين من يزعم أنّ عليّا شريك الله في ملكه ، و بين من يزعم أن المسيح ابن الله ؟! ". أئمّة الشيّعة يحيون الموتى ! : في باب ما أعطي الأئمّة من اسم الله الأعظم كتب الكليني :" إنّ إسم الله الأعظم فيه ثلاثة و سبعون حرفا ، و كان منه حرف أو حرفان لدى الأنبياء و عملوا بهما المعجزات ، مثلا احيوا البشر، وأمّا الإمام فلديه اثنان و سبعون حرفا، والنتيجة أنّ الإمام بإمكانه أن يحيي الناس و يميتهم ، يخلق و يعدم " ( كسر الصنم ص 182 ) . تعقيب : لا شكّ أن بعض القراء لا يزال يذكر نقل وسائل الإعلام العالمية في السنوات الفارطة ، خبرالمقاتل الآسيوي الذي لبث في الأدغال بكاملّ تجهيزاته العسكرية لمدة تزيدعن أربعين سنة من تاريخ إنتهاء الحرب العالمية الثانية ، وفي حسبانه ، أنّ تلك الحرب مازالت مستمرّة ، و أنه لا بدّ و أن يستمرّ في تخفيّه و تستّره بالأدغال بعد إبادة كتيبته !. فان نعجب لذلك المقاتل المعتوه ، فعجبنا يتضاعف من زعم الشيعة أنّ إمامهم الثاني عشرما زال يصرعلى تخفّيه من اعدائه العبّاسيين، رغم مرور أكثر من تسعة قرون على سقوط دولتهم ، و رغم انه يمتلك كما تزعم أصحّ كتبهم القدرة على الإماتة و الإحياء و تصنيع القنبلة النووية بما يملكه من علوم ؟!. تعقيب : على الرغم من ان نظير المعتقدات الخرافية و المزاعم الكفرية التي مرت بنا تعج بها كتب التصوف المتطفلة على " السنة النبوية " ، فإن القوم لم يزعموا يوما ما أن تلك الكتب التي حوت تلك السخافات، من أحسن وأ وثق كتبهم كما يصف الشيعة كتاب الكافي للكليني ، بل نراهم يسعون الى اخفائها كما يخفي السنور ما يخرج من دبره !. ولا يزال السيرك الشيعي يتحفنا بعروضه المؤلمة ! يتبع