الأنبياء بعثوا فقط للتبشير بولاية عليّ ! : يذكر البرقعي رحمه الله أنه ورد فى كتاب" الكافي " في باب : نتف و جوامع من الرواية في الولاية "أحاديث تنصّ على أنه " ما من نبيّ جاء قطّ إلاّ بولايتنا"! ( كسرالصنم ص 293) كما ذكرقتيل الشيعة العلاّمة الباكستاني إحسان الهى ظهير رحمه الله في كتابه " الشيعة و الشيّع " ص 334 أن الأنبياء عليهم السلام قد عوقب بعضهم من قبل الله عز و جلّ لعدم إقرارهم بإمامة عليّ رضي الله عنه، حتى أذعنوا إلى ذلك ! حيث كتب ما نصّه :" و لقد ذكر المفسّر الشيعيّ الكبير البحراني في مقدّمة تفسيره [ الكبير] عن واحد من أصحابه أنه قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : أن الله عزّ و جلّ عرض ولايتي على أهل السماوات و الأرض، أقرّ بها من أقرّ و أنكرها من أنكر. أنكرها يونس فحبس في بطن الحوت حتّى أقرّ بها !!!" إه كما أنّ ما حدث لأيّوب عليه السلام من مرض و بلاء كان بسبب تمرّده عن التسليم لعليّ بالإمامة كما ورد في نفس المصدر ! . كما أن العذاب الذي تعرّضت اليه الأمم الوارد ذكرها في القرآن، لم يكن بسبب كفرها بالله تعالى وعدم توحيده ، بل بسبب عدم إيمانها بإمامة عليّ أي والله! فقد ورد في ص 156 من" كسر الصنم" وفي معرض نقد المؤلف لما جاء في كتاب" الكافي" للكليني،" باب أنّ الآيات التي ذكرها الله في كتابه هم الأئمّة " ما نصّه :" رووا عن الإمام جعفر الصادق تفسيرا لقوله تعالى))و لقد جاء آل فرعون النذر، كذّبوا بآياتنا كلّها فاخذناهم أخذ عزيز مقتدر))أن الإمام قال : إنّ الآيات التي كذّبها آل فرعون كنّا نحن الآيات!"إه و لم يبق للشيعة إلاّ إقناع خلق الله أنّ إنقراض الديناصورات و فيل الماموت صاحب الوبر الكثيف كان بسبب إنكارهم لإمامة عليّ، كما ان إندلاع الحرب العالمية الأولى و الثانية كان بسب إختلاف الحلفاء و المحور على إمامة عليّ ! الملائكة كلهم تشيعوا ! : ولما كان الدين عند الله ولاية علي،كان لابد ان تتشيع الملائكة ،كل الملائكة و منذ بدء الخليقة ففي الحديث الخامس من "باب نتف و جوامع من الرواية في الولاية " ذكر البرقعي في ص 293 ما نصّه:" قال الإمام : دين جميع الملائكة هو ولايتنا !.و الآن، إذا كانت هذه الولاية هي دين جميع الملائكة والأنبياء، فلماذا لم يبيّنها الله في القرآن لأمّة محمد، ولم يفهمها إلاّ عدد من الرواة الغلاة الكذّابين ؟! " إه . كلّ الحيوانات تشيّعت إلاّ البوم و العنقاء !: سبق وقرأت في كتب الشيعة أن جميع الحيوانات قد تشيعت ما عدا البوم والعنقاء، أمّا البوم فقد صار ممقوتا من كل الطيور إلى درجة انه يخرج مستخفيا بالليل ، وأمّا العنقاء فغابت في في البحر لا ترى، و إن كنت علمت من أساطير الغرب، أنّ سبب إمتناع البوم عن الطيران في النهار هو كثرة ديونه ودائنيه! و لكن يبدو أن فوق كل ذي جهل جهول! ثم اعجب من الشيعة الذين لم يكفهم الكذب على الله وملائكته ورسله وصحابة نبيه والعجماوات من الدواب حتى افتروا الكذب على العنقاء ، الكائن الخرافي الذي يرمز به إلى كلّ من إستحال وجوده ( ذكرالشاعرالعربي القديم العنقاء ضمن ثلاثة لا وجود لها فقال: ثلاثة ليس لها وجود /الغول والعنقاء والخلّ الودود، ولكن يبدو أنه لا مستحيل على العالم الخرافي للشيعة). ولكن يبقى، وللأمانة "العلمية" اعلام القارئ بأن بعض الحيوانات الأخرى قد إرتدت بعد إقرارها بإمامة علي رضي الله عنه، والعهدة على ابي الفضل البرقعي مكسّر الصنم، فقد حدث في قديم الزمان و سالف العصر والأوان ، أنّ ناقة مملوكة لإمام شيعي، قد إهتدت إلى معرفة قبر صاحبها فلزمته حتى هلكت الى جواره حزنا عليه . وقد تكررت المعجزة في أيام البرقعي، حيث توجهت ناقة في ايران " إلى داخل صحن الإمام الرضا فأحاطها الناس وأحدثوا صخبا، وقالوا أن الناقة قد أتت لزيارة الإمام! وبدؤوا يجزّون شعرها تبرّكا بها وآذوها بذلك حتى ماتت! وبعد ذلك جاء أحد علماء الشيعة ومجتهديهم الى بيتي وسألني : ماذا تقول في هذه المعجزة ، وأنّ الناقة أتت إلى الزيارة،هل تنكر هذا!؟ فسألته :لماذا تراها أتت تلك الناقة بالذات و لم تأت غيرها من النوق ؟! وهنا أجابني ذلك المجتهد : إنّ هذه الناقة كانت شيعيّة !! و بقيّة النوق سنيّة ! " ( كسر الصنم ص 309) . ملاحظة : لو كان في الأمر معجزة ، فهو إعجاز قوله تعالى (( لقد خلقنا الإنسان في احسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين)) التين 4 و5، فما أسفل الدركات التي يرتكس فيها الإنسان الذي كرمه الله بالعقل، حين يعرض عن ذكره والإعتصام بحبله ، فيتبع هواه و يسير وراء دعاة الخرافة و الدجل .