أطلقت مجموعة من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك، الذين قالوا إنهم سئموا من انتهاكه للخصوصية، حملة لمقاطعة الموقع بدءا من 31 ماي الجاري. وحسب مجلة تايم إن الحملة ضمت حتى الآن3012 مستخدما التزموا بالمقاطعة، غير أنها شككت في جدوى تلك الحملة ضد موقع يستخدمه أكثر من 450 مليون شخص. وأشارت المجلة إلى أن القلق من انتهاك الخصوصية في الموقع تنامى في الأسابيع الأخيرة ، وسط التغييرات الأخيرة التي طرأت على سياسة الشركة المؤسسة له، بما في ذلك نشر البيانات الشخصية من صور واهتمامات وجعلها متاحة للجميع. ولكن المجموعة تقر بأن " الإقلاع عن فيسبوك لا يختلف عن الإقلاع عن التدخين " ، وحسب دراسة أجرتها جامعة ميريلاند نُشرت الشهر الفائت فإن 29% من طلاب الجامعات قالوا إنهم يشعرون بأنهم مدمنون على مثل هذه الوسائل لدى سؤالهم عن إمكانية عدم استخدامها لمدة 24 ساعة.